كيف يتعافى المرء من تداعيات ارتكاب خطأ جسيم؟

نصائح للتعافي من تداعيات ارتكاب الأخطاء

النصيحة

التوضيح

01 تقدير ما لدى الإنسان

يجب على المرء في تلك اللحظة أن يقدر جميع النعم التي يتمتع بها في الوقت الحاضر حتى تلك "البديهة الفطرية" التي أوصلته إلى القرار الخاطئ، وعليه أن يُقدر ذاته وعائلته وأصدقائه ومنزله والشمس التي تسطع بنورها لتنير الكون والماء الذي يشربه وكل النعم التي يتمتع بها، ويشعر بالامتنان لأنه ما زال حيا يُرزق.

02 نظرة مختلفة

على الشخص أن يعتبر هذا القرار غير السليم مجرد "خطوة في مشواره" والتي ستغير أسلوب تفكيره وتحليله للأمور ليصبح أكثر دقة وحكمة وأبعد نظرا، سينتج ذلك عن قرارات ومواقف أكثر رشدا في المستقبل.

03 نقل الخبرة زمانيا

يجب أن يتذكر المرء أن مشواره مستمر وأن التجربة التي يتعرض لها في الوقت الحالي تعزز خبراته وتثقل رؤيته للمستقبل، فكل لحظة من هذه التجربة تزيد المعلومات والمعرفة لدى الشخص وتعزز خبراته وقدرته على استخدام كل مواهبه لمواصلة مشواره على النحو الأمثل، فكل خطوة يخطوها المرء تبني جزءاً من شخصيته.

04 الخطوة المقبلة

هنا يبدأ المرء في التفكير في الخطوة التالية التي سيتخذها لاستئناف مشوار حياته وتقييم فوائدها وعواقبها.

05 عزيمة الاستمرار

ربما تعد هذه هي النصيحة الأهم على القائمة وهي الإصرار على مواصلة المشوار، فعلى المرء أن يستمر في رحلته نحو تحقيق هدفه ولا يسمح لأية تحديات يواجهها في طريقه أن توقفه عن ذلك.

 وعليه أن ينظر إلى تلك الرحلة على أنها تتكون من مجموعة من الخطوات والمراحل، حتى تلك الأخطاء التي قد يرتكبها من آن لآخر ما هي إلا بعض خطوات تلك الرحلة، فعليه أن يحول هذه الأخطاء إلى طاقة إيجابية تدفعه نحو الأمام من خلال تحليلها وعدم تكرار الأسباب التي أدت إليها.