نبض أرقام
20:23
توقيت مكة المكرمة

2024/08/24

الهيئة الملكية للجبيل وينبع توقع اتفاقية تعاون مع شركة "صدارة"

2015/11/01 بيان صحفي

في إطار إدارتها الشاملة للمدن التابعة لها وفي سياق إهتمامها بالنهوض في الصناعات التحويلية ورغبة منها في تفعيل دور شركائها من القطاع العام والخاص، فقد أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع اتفاقية تعاون مع شركة صدارة للكيميائيات لتبادل الخبرات وتقديم خدمات استشارية تعنى بتطوير منطقة البلاسكيم بمدينة الجبيل الصناعية.
 

ووقع الاتفاقية عن الهيئة الملكية صاحب السمو الأمير/ سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وعن شركة صدارة سعادة المهندس/ زياد اللبان الرئيس التنفيذي للشركة، وجرى التوقيع صباح اليوم الاحد في مركز الهيئة الملكية الرئيس بمدينة الرياض.
 

وقد أوضح المهندس/ مبارك المبارك مدير عام التخطيط الاستراتيجي بالهيئة الملكية أن التعاون المشترك سيعمل على إيجاد النموذج الأمثل لتوفير الخدمات المشتركة في منطقة البلاسكيم، مشيراُ إلى أن الاتفاقية تمكن الطرفين من تبادل الخبرات لإيجاد خدمات ذات مستوى عالي في المنطقة للعمل على جذب المستثمرين، وتواكب توجهات الهيئة الملكية نحو تقديم خدمات تنموية تعمل على رفع الأداء وتيسير أعمال المستثمرين.
 

من جانبه اكد المهندس زياد اللبان الرئيس التنفيذي لشركة صدارة أن وجود البنى التحية الضخمة التي وفرتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المدن التابعة لها ساهم في جذب العديد من المستثمرين المحليين والاجانب، مشيرا إلى أن شركة صدارة وجدت بيئة استثمارية ملائمة في مدينة الجبيل الصناعية.

 

وأشار اللبان إلى أن مشروع صدارة يمثل تحدياً غير مسبوق، إذ يُعتبر أكبر مجمع كيميائي متكامل في العالم يتم بناؤه دفعة واحدة، وهو مكون من 26 مصنعاً ستتجاوز طاقتها الإنتاجية ثلاثة ملايين طن متري من المنتجات الكيميائية سنوياً، وبحجم استثمار يقارب 75 مليار ريال سعودي، منوهاً بما تقدمه الهيئة الملكية من خلال إدارتها الشاملة للمدن التابعة لها، حيث يسير العمل وفق منظومة متكاملة اسهمت في تقليل الكلفة على المستثمرين، ما دعهم إلى الإقبال على ضخ استثماراتهم في مدن الهيئة الملكية، الأمر الذي أدى إلى توليد الكثير من الفرص الوظيفية المباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي.
 

وكانت الهيئة الملكية للجبيل وينبع قد أطلقت مبادرة بلاسكيم بمشاركة العديد من شركاءها الاستراتيجيين في الحكومة والقطاع الخاص، حيث تتولى الهيئة الملكية توفير البنى التحتية وتقديم الخدمات وجذب المستثمرين، فيما تتولى الجهات الحكومية دعم الصناعات وتسهل الإجراءات الخاصة بها، وانيط بالشركات الصناعية توفير المواد (اللقيم) والتواصل مع العملاء وتقديم الدعم التقني.

وستضم منطقة البلاسكيم الصناعات الكيميائية التحويلية والصناعات البلاستيكية، مما يسهم في زيادة القيمة المضافة لمدن الهيئة الملكية، وتهدف هذه المبادرة إلى ردم الفجوة بين صناعة البتروكيماويات الأساسية والصناعات التحويلية المتمثلة بصناعة التغليف والبناء، وغيرها.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة