سلطت "ديلي ميل" الضوء على عدة ابتكارات غريبة وطريفة تم الكشف عنها أثناء الحرب العالمية الأولى من أجل خدمة ودعم العمليات العسكرية في ذلك الوقت.
وبالدخول إلى أرشيف متحف الحرب الامبراطوري في المملكة المتحدة، يمكن ملاحظة كتاب "الحرب الغريبة الأولى" الذي تناول هذه الابتكارات الغريبة من طرفي الحرب العالمية في تلك الأثناء.
صنع الجيش الألماني هذا الجهاز السمعي البصري – الذي يشبه من يرتديه شخصية "ديزني" الشهيرة "ميكي ماوس" - لتعزيز قدرات التواصل بين قواته والكشف أيضاً عن تمركز وحدات المدفعية الخاصة بالعدو وتحديد مواقعها، أو هكذا كانت النظرية.
هذا الدرع "Brewster" كان مرهقاً وغير عملي لمن يرتديه، ولكن يمكنه حماية الجندي من رصاص بندقية آلية.
كان التجسس والاستطلاع بدائياً للغاية، فقد استخدمت القوات الملكية البريطانية سلم مرتفع يتسلقه عنصر عسكري للكشف عن مناطق تمركز مدفعية العدو، وكان عملياً في حروب الصحراء المفتوحة.
وفي أسلوب غريب للجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى، أسقطت القوات حمام بالمظلات في أراضي يهيمن عليها العدو ومعلق بها أوراق تطلب من سكان محليين كتابة معلومات عن حشود العدو ثم إطلاق سراحها، ولكن الألمان اكتشفوا هذه الخدعة بعد ذلك واستبدلوا الحمام بطيورهم الخاصة التي تطير مجدداً إلى برلين.
تدرب رجال البحرية الأمريكية على ربط مراتب الفراش على أجسادهم لتكون بديلاً لسترات النجاة.
"دواسات الطاقة": وهو جهاز ابتكره الجيش الألماني لتوليد الكهرباء من أجل دعم أجهزة الاتصالات والإضاءة لقواته.
هذا الميكروفون الضخم استخدم لإسماع جميع من هم في معسكر البحرية الأمريكية في ذلك الوقت.
طريقة للتخفي ابتكرها أحد الجنود في مايو/أيار عام 1918 من أجل تمركز عناصر القناصة والاستطلاع.
صمم مهندسون استراليون دبابة خداعية من الخشب لتضليل الأعداء عام 1918.
استخدم الجيش الألماني الحمام من أجل تصوير وحدات العدو عن طريق تثبيت كاميرا أمامية أسفل عنقه.
ومع تقدم العمليات العسكرية في الحرب العالمية الأولى، أصبحت ادوات التمويه ضرورة ملحة، وهنا يظهر جندي قناصة من القوات التركية التابعة للحلفاء قرب "جاليبولي" عام 1915.
وكانت الولايات المتحدة مختلفة وغريبة نوعاً ما في سترات التمويه كما في الصورة التالية.
كتيبة درجات في "كنت" أثناء عرض عسكري عام 1915، وكانت ذات توظيف محدود في حرب الخنادق.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: