"ليس خطأك أن تولد فقيراً، لكن خطأك أن تموت فقيراً"، هذه هي إحدى مقولات "بيل جيتس" التي سلط عليها “entrepreneur" الضوء، وتؤكد أن الثراء ما هو إلا اختيار يجب على كل إنسان أن يتخذه ويسعى لتحقيقه.
وعرف الموقع الشخص الفقير بأنه ذلك الذي لا يعيش في رفاهية كافية، فليس هناك ما يجبر الإنسان على أن يظل حبيساً للفقر إلا أفكاره وعزوفه عن اتخاذ الخطوات الإيجابية لتغيير أوضاعه.
والثراء هو قرار إما أن يتخذه المرء فيغير مسار حياته أو ينصرف عنه فيظل حبيساً لأوضاعه، ورصد الموقع 10 فوارق رئيسية بين الأغنياء والفقراء.
|
10 فوارق بين الفقراء والأغنياء |
|||
الفارق |
الفقراء |
|
الأغنياء |
|
01-التشكك |
الفئات الأكثر فقراً عادة ما تكون متشككة فيمن حولها، فعلى سبيل المثال يشعر موظفو هذه الفئة عادة بالاضطهاد في محيط العمل، ويميلون إلى الاعتقاد بأن رؤساءهم يكلفونهم فوق طاقتهم حتى ولو لم يكن ذلك صحيحاً. |
|
الأغنياء تغلب عليهم نزعة الثقة في المحيطين بهم طالما لا توجد أسباب ظاهرة تدعو إلى عكس ذلك، فهم لديهم ثقة أكبر في الطرف الآخر، وعادةً ما يوفرون له الفرصة للتعبير عن نفسه وتحقيق أحلامه. |
|
02-زاوية الرؤية للأمور |
دائماً يركزون على المشكلة وليس الحلول، ويميلون إلى التعذر وإلقاء اللوم على العوامل الخارجية مثل البيئة المحيطة والظروف والوظيفة والحكومة بل والطقس أحياناً، ويعدون قائمة طويلة من الأعذار التي تمنعهم من النجاح. |
|
يدركون أن كل ما يحدث في الحياة له سبب منطقي يفسره، لذلك فهم لا يسمحون للظروف الخارجية بالتحكم بمسارهم، بل يتخذون مواقف وخطوات واضحة ومباشرة لتحقيق الحلم الكبير الذي يصبون إليه، ولا يضيعون أوقاتهم في البحث عن الأعذار وإنما يركزون على إنجاز ما يجب عمله. |
|
03-الافتراضات في مقابل الحقائق |
يميلون إلى تقديم الافتراضات بدلاً من محاولة تقصي الحقائق والاستفسار عما يريدون الوصول إليه، فعلى سبيل المثال إذا أراد أحدهم مقابلة أحد المشاهير فسيعزف عن ذلك ويبرر هذا العزوف بأن هذا الشخص المشهور "ربما" لن يكون لديه الوقت الكافي للتحدث إليه، وسيكتفي بهذا الافتراض دون أن يسعى لتأكيده أو نفيه من خلال الاستفسار. |
|
على الجانب الآخر يميل الأشخاص الأثرياء إلى الاستفسار والتساؤل عن النتائج الإيجابية لقراراتهم ورغباتهم، فمثلاً إذا رغب أحدهم في إرسال بريد إلكتروني لأحد الأشخاص المهمين فسيسأل نفسه "ماذا لو رد هذا الشخص على الرسالة؟" بدلاً من التسليم بأنه لن يجد الوقت الكافي للرد. |
|
04-المسئولية والاعتزاز بالمكانة الشخصية |
|
|
|
|
05-الأفضل وليس الأرخص |
يهتمون بالأسعار على حساب الجودة، ويدفعهم ذلك لشراء أشياء لا يحتاجونها لمجرد انخفاض أسعارها. |
|
يركزون على الجودة أكثر من أي معيار آخر، ولا يدفعون أموالهم مقابل منتجات أو خدمات لا تستحقها مهما بلغ انخفاض أسعارها. |
|
06-الوقت أهم من المال |
يؤمنون بأن المال هو أهم شيء في الحياةـ ولا يدركون أنهم يمكنهم استعادة 500 دولار دفعوها مقابل أمر ما لكن لا يمكنهم بأي حال استعادة 50 ساعة مرت من عمرهم، لذلك فهم لا يتمكنون من إدراك قدراتهم الحقيقية لعجزهم عن استثمار أوقاتهم الثمينة. |
|
يدركون جيداً أهمية الوقت، ويستثمرون كل دقيقة به لاتخاذ مواقف وخطوات تسهم في تغيير حياتهم بشكل جذري، ويركزون في حياتهم المهنية على القيام بما يحبون، كما يحرصون على مساعدة الآخرين. |
|
07-الإبداع وليس المنافسة |
عندما يري الفقراء فرصة ما فإنهم لا يفكرون في أسلوب جديد لتنفيذها، وإنما يقلدون من حولهم في أسلوب التنفيذ ويكتفون بالتنافس في المجال. |
|
أما هذه الفئة فتحرص دائماً على التجديد والابتكار والخروج بوسائل جديدة لتحقيق ما تصبو إليه، وعادةً ما تكون النتائج مبهرة. |
|
08-الامتنان لا الشكوى |
معظم هذه الفئة تميل إلى الشكوى والانتقاد وإلقاء اللوم على الجميع، وهم عادةً ما يرثون تلك العادات عن عائلاتهم التي ترى الخطأ في كل ما يحيط بها، وتعمى عن رؤية النقاط المضيئة. |
|
على النقيض تماماً فإن هذه الفئة تشعر بالامتنان لكل النعم التي تتمتع بها، ولا تنظر إليها على أنها شيء مسلم به، بل تدرك حجم النعمة في كل تفاصيل حياتها، وفي كثير من الأحيان يزيد بالفعل حجم النعم التي يمتن لها هؤلاء الأشخاص. |
|
09-مصدر النصيحة |
عادة ما يقوم الأشخاص الأكثر فقراً باستشارة معارفهم والمحيطين بهم بغض النظر عن خبرتهم فيما يُستفتون عليه، ويصدقون الآراء المعروضة عليهم وكأنها حقائق مسلم بها، ويحرمهم ذلك من تحقيق الكثير من الإنجازات. |
|
تعلمت تلك الفئة أن تفكر لنفسها، فإذا استعصى عليها إيجاد الحلول في بعض الأمور فإنها تسعى لطلب النصح من المتخصصين وأهل الخبرة، وعادة ما يقدم أهل الخبرة عدة خيارات ينتقي منها الشخص ما يناسبه ويوافق قدراته. |
|
10-تنمية المهارات الفكرية |
يقضي هؤلاء الأشخاص أوقاتهم في أنشطة لا تستدعي إعمال النشاط الذهني، لذلك تعد وسائل الإعلام المرئي وسيلة الترفيه الأساسية بالنسبة لهم، وعادة ما يمتلكون شاشات تلفاز كبيرة داخل منازلهم. |
|
أما هذه الفئة فتحرص على القراءة، وتستفيد من المعرفة التي تجنيها من وراء ذلك في معرفة ذاتها ومعرفة الآخرين وتغيير عالمها، وربط الموقع بين كثرة القراءة وزيادة الثراء، فكلما زاد حجم المكتبة زاد حجم الثروة المادية والعقلية للشخص. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}