قال مصدران مطلعان اليوم الاثنين إن بنك أبوظبي الوطني أغلق نشاط صناعة السوق بالبورصة بعد أقل من عام على تدشينه وذلك في انتكاسة للجهود الهادفة إلى تعزيز السيولة بسوق الأسهم في الإمارة.
كان أكبر بنك إماراتي من حيث الأصول هو صانع السوق الرسمي الوحيد لبورصة أبوظبي حيث عرض أسعارا للبيع والشراء كي يسهل على المستثمرين تكوين المراكز وتصفيتها. وبدأ البنك ذلك النشاط في فبراير شباط في خطوة قال رئيس البورصة البالغة قيمتها 373 مليار درهم (101.6 مليار دولار) إنها ستزيد السيولة والتداول.
لكن الأسواق الإقليمية تعرضت لضربات عنيفة منذ ذلك الحين بفعل التذبذبات الكبيرة وتراجع أحجام التداول في ظل اهتزاز ثقة المستثمرين بسبب أسعار النفط الضعيفة. وفي نوفمبر تشرين الثاني نشرت رويترز أن جالين مور رئيس قسم صناعة السوق ببنك أبوظبي الوطني قد غادر البنك.
وقال المصدران اليوم إن البنك المملوك بنحو 70 بالمئة لصندوق تابع لحكومة أبوظبي ألغى نشاط صناعة السوق في نهاية 2015 واشترطا عدم كشف هويتهما لأن المعلومات غير علنية.
وعزا أحد المصدرين الخطوة إلى أن النشاط لم يكن مربحا.
ويتزامن إلغاء النشاط مع قيام البنوك في الإمارات العربية المتحدة بتقييم التكاليف وسط انخفاض أسعار النفط الذي يضغط على السيولة في النظام المصرفي ويضع علامات استفهام فوق فرص نمو الأرباح في المستقبل.
وردا على سؤال إن كان أبوظبي الوطني أغلق نشاط صناعة السوق قال أليكس ثرسبي الرئيس التنفيذي للبنك لرويترز "نركز على أسواق الدين أكثر من الأسهم لأننا لا نعتقد أنها المكان الطبيعي لنا."
وأحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}