أطلقت إمارة دبي اليوم مشروع مدينة عالمية لتجارة الجملة، ووصفتها بأنها ستكون الأكبر عالميا، على مساحة تبلغ 550 مليون قدم مربع.
وتبلغ استثمارات هذا المشروع 30 مليار درهم، على مدى 10 سنوات، وستطورها شركة " دبي القابضة ".
وقال حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن هدفنا أن تستحوذ الإمارات على نسبة أكبر من قطاع تجارة الجملة عالميا عبر موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية.
وأضاف على حسابه الرسمي في تويتر، أن هذه المدينة ستكون عاصمة دولية لتجارة الجملة وستكون مربوطة مع أربع قارات بشكل كامل وستضم العدد الأكبر من تجار الجملة عالميا في مكان واحد.
وتضم " مدينة دبي لتجارة الجملة" أسواقا لجميع قطاعات الجملة ومستودعات ومراكز شحن وخدمات جمركية وشركات تأمين وحلول تخزين وخدمات مصرفية ووحدات سكنية وفندقية.
وتتضمن مخططاتها إقامة معارض دولية دائمة على مدار العام وربطها مع ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي وتوفير دعم لوجستي، وتستهدف أن تكون عاصمة العالم لتجارة الجملة وستضم أهم 15 ألف تاجر جملة دولي.
وستقوم المدينة بدور الوسيط الدولي لتجارة الجملة في سلسلة الاستيراد العالمية عبر توفير ملتقى للمنتجين والموردين من مختلف الدول.
كما تم الإعلان عن إطلاق "الأسواق العالمية" ضمن المدينة والتي تضم مراكز تجارية تمثل منتجات كل الدول مثل المنتجات الهندية والماليزية والتايلندية والتركية والأسترالية والصينية والألمانية والسعودية والأمريكية والأمريكية الجنوبية وغيرها.
وتنطلق المدينة في مرحلتها الأولى بخدمة عدد من القطاعات الحيوية التي تشمل الأغذية ومواد البناء والكهربائيات والإلكترونيات والأثاث والديكور والآليات والمعدات والأخشاب والسيارات وقطع الغيار والنسيج والملابس.
ومن المقرر أن تضم المدينة كل الخدمات المساندة من مراكز شحن وخدمات جمركية وشركات تأمين وحلول تخزين وخدمات مصرفية ووحدات سكنية وفندقية وأسواق ومعارض وغيرها.
وستعمل "مدينة دبي لتجارة الجملة" على توفير خدمات ذكية متكاملة وبنية تنظيمية متطورة، تشمل إطلاق أكبر منصة إلكترونية لتجارة الجملة في المنطقة، ودعم لوجستي عبر شبكة هي الأكبر عالميا، وستكون مقسمة لشوارع تجارية متخصصة مثل شوارع منتجات الأغذية ومواد البناء والكهربائيات والإلكترونيات والأثاث والديكور والآليات والمعدات وغيرها.
وتعتبر "مدينة دبي لتجارة الجملة" امتدادا لسلسلة من المدن المتكاملة التي تخدم القطاعات من مكان واحد، ومبادرة ضمن عدد من المشاريع التي يتم العمل على تطويرها بهدف المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات ما بعد النفط، وفقا لمحمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لحكومة دبي.
هذا وتعد إمارة دبي مركزا تجاريا مهما في الشرق الأوسط، وقطاع التجارة في الإمارة أحد القطاعات الأساسية في اقتصادها، ويدعمه وجود بنية تحتية مناسبة كميناء جبل علي الضخم، ومطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}