نبض أرقام
20:29
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

جدوى للإستثمار: الموجز البياني لاقتصاد المملكة العربية السعودية

2016/04/04 بيان صحفي

خلص موجز اقتصادي متخصص إلى استمرار التباين في أداء الاقتصاد السعودي في شهر فبراير، حيث أظهرت مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي تباطؤً شهرياً، فيما ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير النفطي من أدنى مستوى له على الإطلاق.

 

وفيما يتعلق بالوضع المالي للحكومة، بقي صافي التغيير الشهري في حسابات الحكومة لدى "ساما" في الخانة السلبية، ، وجاء التراجع الصافي الأكبر من حساب مخصصات المشاريع، في حين سجلت ودائع الحساب الجاري زيادة صافية.

 

وسجلت حيازة البنوك المحلية من  السندات الحكومية أسرع زيادة شهرية صافية لها في ستة أشهر.

 

وأظهر الموجز الشهري الصادر عن شركة جدوى للاستثمار أن الودائع الإجمالية لدى البنوك سجلت في فبراير أول تراجع لها على أساس سنوي في خلال مايقارب 22  عاماً.

 

هذا، وبقيت القروض المصرفية إلى القطاع الخاص جيدة في فبراير, وارتفع معدل القروض إلى الودائع إلى 88,1  في المئة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2008. هذا الارتفاع دفع ببعض البنوك إلى الاعتماد بصورة متزايدة على الاقتراض من البنوك الأخرى لرفع مستويات السيولة لديها.

 

وانخفض معدل التضخم في المملكة بدرجة طفيفة إلى 4,2  في المئة في فبراير, متراجعا من 4,3  في المئة في يناير.

 

أما فيما يخص ميزان المدفوعات، فقد أظهرت بيانات العام 2015  تسجيل عجز في الحساب الجاري بلغ 53,5  مليار دولار، وشكلت احتياطيات النقد الأجنبي المصدر الرئيسي لتمويل العجز الخارجي, حيث بقيت المكونات الأخرى للحساب المالي تسجل تدفقاً صافياً إلى الخارج.

 

وأشار التقرير إلى بقاء إنتاج المملكة من النفط الخام دون تغيير على أساس شهري في يناير، عند10.2  مليون برميل يومياً.

 

في غضون ذلك، سجل إنتاج إيران بعض الارتفاع، لكنه جاء أبطأ من التوقعات التي أعقبت رفع العقوبات.

 

وتشير أحدث البيانات إلى أن إجمالي صادرات الخام السعودي بلغت 7,8 مليون برميل يومياً في يناير، مدعومة بسحوبات كبيرة من مخزونات الخام التجارية.

 

وقد ساعد ارتفاع أسعار النفط على تخفيض ضغوط المضاربة على سعر الريال الآجل لمدة عام مقابل الدولار خلال مارس.

 

انخفاض معدل التضخم في المملكة بدرجة طفيفة إلى 4,2  في المئة في فبراير. وبقاء إنتاج المملكة من النفط الخام دون تغيير على أساس شهري في يناير، عند 10,2 مليون برميل يوميا

 

وتعززت أسعار خام برنت نتيجة التوقعات بتثبيت مستوى الإنتاج الذي تم الاتفاق عليه بين المملكة وفنزويلا وروسيا وقطر خلال فبراير.. وتراجع كذلك سعر الدولار مقابل الريال الآجل لمدة عام خلال فبراير، لكنه لا يزال مرتفعاً.

 

وأدى الانتعاش الطفيف في أسعار النفط إلى دفع مؤشر "تاسي" باتجاه الأعلى خلال فبراير، وخاصة في أواخر الشهر عندما سجلت أسعار النفط ارتفاعاً نسبياً.
 

وبالنظر لقيم الأسهم السعودية، انتعش مكرر الربحية في مؤشر ”تاسي“ من أدنى مستوى له خلال عامين في مارس، بفضل تحسن أداء المؤشر  خلال الشهر.

 

ويبدو  ”تاسي“ الآن أفضل قيمة، حيث أصبح مكرر الربحية متوافقاً مع مستويات الأرباح في بقية أسواق المنطقة. كذلك، تحسنت معدلات العائد على السهم وأصبح ”تاسي“ أكثر جاذبية. 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة