رئيس إعمار: "كنا متخوفين" من أوضاع السوق أوائل 2016

أقر رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية بأنه كان "متخوفا حقا" من أوضاع السوق أوائل 2016 لكنه قال إن أداء أكبر شركة عقارية في دبي في الربع الأول من السنة بدا جيدا بعد بعض خفض حاد للتكلفة.
 

وحل الضعف بالقطاع العقاري في دبي منذ أواخر 2014 بعد طفرة لثلاث سنوات غذتها التدفقات النقدية القادمة من الدول العربية غير المستقرة سياسيا. وقالت سي.بي.آر.إي الاستشارية إن الأسعار انخفضت 15 بالمئة في 2015 وتوقعت تراجعها عشرة بالمئة هذا العام.

لكن إعمار كشفت الأسبوع الماضي عن خطط لتشييد برج سيتجاوز في ارتفاعه برج خلفية أعلى برج في العالم حاليا.
 

وأقر محمد العبار على هامش الاجتماع السنوي لمساهمي إعمار بأن الأوضاع أثارت قلقه في وقت سابق.
 

وأبلغ الصحفيين "كنا متخوفين حقا من 2016. عند إعداد ميزانية التكلفة عدنا إلى أساس ميزانية التكلفة لما قبل عامين كاجراء احترازي فقط."
 

وقال "هل خفضنا التكلفة؟ نعم بالطبع وبشكل حاد" لكنه لم يذكر قيمة الخفض.
 

وقال إن المبيعات جاءت أفضل بكثير مما توقع في الربع الأول وإن أداء الشركة كان "مفاجأة سارة" له.
 

ولم يذكر تفاصيل. توقع محلل في سيكو البحرين أن يبلغ صافي ربح الربع الأول 1.22 مليار درهم بزيادة 19.1 بالمئة على أساس سنوي.
 

قمع التمرد
 

واجتازت إعمار محاولة بعض المساهمين زيادة توزيعاتها المقترحة لعام 2015 إلى 20 بالمئة بما يعادل 0.20 درهم (0.05 دولار) للسهم. وأقر المساهمون الحاضرون - حوالي 55 بالمئة من الإجمالي - التوزيع البالغ 15 بالمئة الذي أوصى به مجلس الإدارة.
 

كانت الشركة التي تملك حكومة دبي حصة أقلية فيها دفعت 15 بالمئة في كل من العامين السابقين لكن 2014 شهد أيضا توزيعا استثنائيا بعد أن باعت إعمار حصة في وحدة مراكز التسوق.
 

واستعرضت إعمار خططا لفصل عدد من وحداتها بما فيها نشاط الضيافة لكن العبار استبعد أن يحدث ذلك في 2016 بسبب الأسواق المالية المضطربة.
 

وقال العبار "لا أعتقد أن الوقت مناسب لذا سننتظر ونرى.. لا نتعجل الأمر."
 

وأضاف أن إعمار تتطلع إلى السيطرة بالكامل على نشاطها الهندي بعد أن أعلنت الشركة الأسبوع الماضي أنها ستنفصل عن شريكها في المشروع المشترك هناك.
 

وقال العبار "الوقت مناسب لكي نضطلع بالأمر في الهند وندير شؤوننا بأنفسنا" لكنه أحجم عن إعطاء موعد لتصفية إعمار ام.جي.اف.