علمت«الأنباء» من مصادرها ان مجلس ادارة الشركة الكويتية لنفط الخليج عقد اجتماعا أمس لمناقشة تداعيات القرار السعودي بإغلاق حقل الخفجي المشترك بين السعودية والكويت، مشيرة إلى ان المجلس أحيط علما بالتأثيرات السلبية التي منيت بها الشركة من قرار الإغلاق وتأثيراته على كميات الإنتاج اليومية والعمالة والعقود المبرمة مع المقاولين بالإضافة إلى سلامة المنشآت.
وذكرت المصادر ان الجانب السعودي متمثلا في شركة أرامكو لأعمال الخليج، لم يبد أي تجاوب لعقد جلسة مشتركة مع الجانب الكويتي وذلك بناء على الدعوة التي وجهها الرئيس التنفيذي لـ«نفط الخليج» علي دغيم الشمري، الذي يرأس حاليا اللجنة التنفيذية العليا للمنطقة المقسومة، مشيرة إلى انه بناء على اتصالات تمت على مدار الأيام الماضية فإن الجانب السعودي يبرر إغلاق «الخفجي» بأعذار واهية لا تمت للواقع بصلة.
ونفت المصادر سفر أي وفد رفيع المستوى من وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية إلى السعودية لعقد جلسة نقاشات مع الشركة الأم «ارامكو» ووضع حد للخلافات بين الطرفين.
من جهة ثانية، كشفت المصادر عن وجود تحرك من جهات رسمية في مجلس الوزراء بالتعاون مع مؤسسة البترول ووزارة النفط لحل المشكلة.
وذكرت ان إنتاج منطقة الخفجي وصل إلى الصفر عقب تخفيض الإنتاج من نطاق 280 ألف برميل يوميا إلى 110 آلاف برميل يوميا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}