سعيا إلى مواجهة الطلب المحلي المتزايد على المواد البترولية المكررة رفعت شركة أرامكو السعودية إنتاجها من المواد البترولية المكررة إلى 507 ملايين برميل سنويا، ما أهلها إلى أن تصبح سادس أكبر شركة تكرير في العالم وأن تحقق الريادة في الصناعات البترولية التي تتعاظم أهميتها لدعم التنمية المستدامة وتعزيز انتعاش الاقتصاد العالمي وتوفير الاستقرار المعيشي للشعوب.
وقالت ارامكو السعودية أنها تمكنت خلال العام الماضي من زيادة صادراتها من المنتجات المكررة بنسبة 2.4% لتصل إلى 126 مليون برميل، بيد أن طموحات الشركة تتخطى ذلك إلى أن تحقيق الاكتفاء الكامل من المنتجات المكررة حيث تسعى إلى رفع الطاقة الإنتاجية المحلية من 4.5 ملايين برميل يوميا إلى ستة ملايين برميل يوميا في غضون الخمس سنوات القادمة، من خلال التركيز على تحسين الجودة في الإنتاج ومحاولة الاستغناء عن البنزين المستورد حيث يتم استيراد حوالي 96 ألف برميل يوميا لسد حاجة السوق المحلية التي تستهلك حاليا أكثر من 454 ألف برميل يوميا من مادة البنزين.
وتعمل الشركة على تنفيذ برنامج استثماري طموح يقضي باستثمار 225 مليار ريال بهدف توسيع وتحسين أداء المصافي التي تمتلكها الشركة أو تلك التي تشارك فيها بهدف تلبية الطلب المحلي المتزايد على المواد البترولية المكررة والذي يتنامى نتيجة إلى التوسع الصناعي والتجاري وارتفاع عدد السكان بالمملكة.
وتحاول شركة أرامكو السعودية إضافة مكونات جديدة من مصادر الطاقة المتجددة لتساهم في التقليل من استهلاك النفط مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تضع لهما برنامجا طموحا من المقرر أن تتشكل مخرجاته خلال عام 2016م وأن يحقق تطلعات المملكة في جعل منتجاتها أكثر استدامة وملائمة للبيئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}