نبض أرقام
18:15
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

"جنرال إلكتريك" تعلن توسعة مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا في الدمام

2012/10/01 بيان صحفي

أعلنت شركة "جنرال إلكتريك"، المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز (NYSE:GE) اليوم عن وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة، وإطلاق منشأة جديدة ومتطورة للتحكم بالضغط، في الدمام، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون مع "واعد" (شركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة)، المملوكة بالكامل لـ "أرامكو السعودية" والتي تركز على تمويل واحتضان الشركات الجديدة في المملكة، بالتزامن مع اكتشاف ورعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتطوير إمكاناتها لتصبح من الموردين ذوي التنافسية العالية في قطاع الطاقة، وذلك في إطار التزام "جنرال إلكتريك" بتطوير سلاسل التوريد المحلية على مستوى القطاع في المملكة.

وفي إطار التزام بقيمة مايقارب 3,75 مليار ريال سعودي (1 مليار دولار أمريكي)، لشركة "جنرال إلكتريك" في المملكة العربية السعودية، ستساهم مبادرة التوطين الجديدة في تعزيز نمو القطاع الصناعي محلياً. كما وستساهم الاتفاقية المعنية بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في توفير العديد من فرص العمل غير المباشرة للمواطنين السعوديين عبر رفع مستوى الطلب على الموردين ومزودي الخدمات المحليين. وتنسجم هذه الخطوات في المضمون والأهداف مع رؤية 2020 السعودية التي تركز على تطوير الإمكانات الصناعية المحلية وتنويع الموارد الاقتصادية وقطاع الصادرات وتوفير فرص العمل للمواطنين السعوديين.

تبلغ مساحة مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا في الدمام حالياً أكثر من 170 ألف قدم مربع، على أن تزداد هذه المساحة بأكثر من الضعف مع توسعة المنشأة لتصل المساحة الإجمالية إلى نحو 390 ألف قدم مربع. وكان المركز قد احتفل مؤخراً بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسه، وهي الفترة التي قدم خلالها خدماته إلى أكثر من 50 عميلاً في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى خدمات الدعم الرامية إلى تعزيز الكفاءات التشغيلية لأكثر من 500 من التوربينات الغازية التي تعد من أهم عناصر عمليات توليد الطاقة الكهربائية.

وعند الإنتهاء من توسعة المنشأة، سيضم المركز خمسة أقسام رئيسية هي: منشأة صناعية حديثة لمعدات متخصصة بقطاعات الطاقة ومعالجة المياه والنفط والغاز؛ ومركز تصليح وصيانة المعدات التوربينية المتطورة؛ ومركز التدريب الذي يقدم أحدث الدورات التدريبية الإدارية والتقنية؛ ومركز الصيانة؛ ومنشأة الموازنة عالية السرعة.

وبالتزامن مع إطلاق الأقسام الجديدة، ستتم أيضاً توسعة المساحة المكتبية ضمن المركز، على أن يتم الانتهاء من عمليات التوسعة وتنفيذ الأعمال الإنشائية في منشأة الموازنة عالية السرعة خلال العام المقبل، في حين سيتم استكمال بقية الأجزاء على مراحل خلال عام 2014.

بهذه المناسبة قال جيفري إميلت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك": "نثق بأن مشروع توسعة مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا في الدمام، الذي يمثل امتداداً لعلاقة تاريخية تربطنا بالمملكة العربية السعودية منذ أكثر من ثمانين عاماً، سيساهم بدور حيوي في تعزيز الكفاءات الصناعية وجهود التوطين ضمن قطاع الطاقة في المملكة. ومن خلال الاستثمار في المرحلة الثانية من المركز وافتتاح منشأة التحكم بالضغط، فإننا ماضون قدماً في الوفاء بوعودنا وتعزيز استثماراتنا وشراكاتنا مع المملكة. كما وستساهم هذه الخطوات في توفير فرص العمل المثمرة للمواطنين السعوديين الشباب وتطوير الموارد البشرية الوطنية من خلال مدّها بأحدث البرامج التدريبية التقنية. ويسرنا أن نتعاون مع شريكنا على المدى الطويل، أرامكو السعودية، لنعمل معاً على تطوير سلاسل توريد سعودية في القطاع الصناعي ترسخ قيم التميز في ريادة الأعمال بين المواطنين الشباب".

وأضاف المهندس علي صالح البراك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: "تربطنا بشركة ’جنرال إلكتريك‘ علاقات عمل وثيقة منذ ما يقارب الأربعين عاماً، وسيتيح مشروع توسعة مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا إمكانية الاستفادة من الخدمات المتكاملة والنوعية التي تحتاجها التوربينات الغازية محلياً، مما يدعم مساعينا لتلبية المتطلبات المتزايدة على الطاقة الكهربائية، إلى جانب المساهمة في ترسيخ مكانة المملكة كمحور للتميز التقني في قطاع الطاقة".

وبدوره قال ستيف بولز، الرئيس والرئيس التنفيذي في "جنرال إلكتريك للطاقة والمياه": "يقدم استثمارنا الجديد هذا العديد من المزايا الهامة، بما في ذلك تمكيننا من توفير خدمات التصميم والهندسة والصيانة المتلائمة مع الاحتياجات المحلية لقطاع الطاقة، عبر التعاون الوثيق والبنّاء مع شركائنا. وتمثل هذه المساعي خطوات في غاية الأهمية تجاه تعزيز الكفاءات التشغيلية، وتتيح للشركاء أيضاً إمكانية توفير الكثير من الوقت، بفضل توفر خدمات التصليح والخبرات التقنية اللازمة محلياً. وبالإضافة إلى ذلك، ستواصل ’جنرال إلكتريك‘ في الاستثمار بالموارد البشرية التي تلعب دوراً جوهرياً في تطوير الإمكانات التقنية والتي من خلالها سيتم تلبية المتطلبات المتنامية لقطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية".

مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا

مع مضاعفة حجم مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا، ستبدأ الشركة بتصنيع أجزاء التوربينات الغازية محلياً، خمسة منها هي ضواغط التوربينات الغازية لتوفير الطاقة في قطاع المرافق، بالإضافة إلى نظام الطرد المركزي وإزاحة الضغط مما سيعزز أداء العمليات لدى شركات الطاقة والنفط والغاز.

ولكونها أول شركة تصنع أنظمة تذبذب النفط والغاز في المملكة العربية السعودية، فإن استثمارات "جنرال إلكتريك" تتيح للعملاء تسهيلات أكبر لإدارة المنتجات ودعماً أفضل للشؤون الهندسية. وستتفاعل الشركة مع العملاء حول عمليات التصميم والتركيب، الأمر الذي سيضمن العديد من الفوائد الهامة بما في ذلك توفير التصنيع المحلي وورش الآليات وبالتالي دعم سلاسل التوريد في القطاعات المغذية بالإضافة إلى الحد من هدر وقت العملاء.

أما مركز الصيانة الجديد فسيركز على النواحي الهندسية الرئيسية لتطوير إجراءات تصليح جديدة من خلال التعاون مع الشركاء العالميين والإقليميين. وستكون عمليات المركز متوائمة استراتيجياً مع متطلبات المملكة ومختلف مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليساهم في تحسين أداء عمليات التصليح ضمن قطاعات الطاقة والمياه والنفط والغاز، من خلال تطوير تقنيات تصليح جديدة، تعزز جهود توطين الابتكارات في المملكة العربية السعودية.

وستكون منشأة الموازنة عالية السرعة من أهم الأجزاء الجديدة في مشروع التوسعة، وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة. ومع وجود أسطول يضم أكثر من 500 توربين غازي طورته "جنرال إلكتريك، تساهم في توليد أكثر من نصف الطاقة الكهربائية المنتجة في المملكة، ستقدم هذه المنشأة الحديثة خدمات صيانة متطورة تطيل عمر المعدات، وترفع في الوقت ذاته من مستوى السلامة والموثوقية.

منشأة التحكم بالضغط

يتركز الدور الذي تلعبه المنشأة الجديدة في المدينة الصناعية الثانية على إمداد قطاع النفط والغاز بإنتاجها من الصمامات والمعدات السطحية لآبار النفط. ويعمل في المنشأة، الحاصلة على تصنيفي API وISO، أكثر من 75 من الخبراء السعوديين بلإضافة إلىً برامج تدريبية متكاملة للمواطنين الشباب.

تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الطاقة

ستساهم الاتفاقية الجديدة الموقعة بين "جنرال إلكتريك" و"واعد" (شركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة) في توفير وتحديد الفرص التنموية المتاحة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتهدف هذه الشراكة على ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال في المملكة، وحفز نمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية لتكون جزءاً من سلاسل التوريد المؤهلة لتلبية متطلبات الشركات السعودية والإقليمية والعالمية على حد سواء.

وعبر توفير التمويل والتدريب، ستعمل "واعد" و"جنرال إلكتريك" على إيجاد فرص نمو جديدة للمواطنين السعوديين الشباب وتأسيس سلاسل توريد صناعية قوية ضمن قطاعي الطاقة والنفط والغاز في المملكة. ومن الممكن أن تؤدي هذه الشراكة إلى تحالفات عالمية أكبر وتبادل للمعارف والخبرات يستفيد منه رواد الأعمال السعوديون على مستويات عدة.

ويرجع وجود "جنرال إلكتريك" في المملكة العربية السعودية إلى أكثر من ثمانين عاماً، وتعزز "جنرال إلكتريك" هذا الوجود الوثيق عبر استثمارات بقيمة مليار دولار أمريكي في المملكة العربية السعودية، تشمل قطاعات الرعاية الصحية والطاقة والابتكار. وتتكامل هذه الاستثمارات أيضاً مع خطة التنمية التاسعة ورؤية 2020 السعودية الرامية إلى تنويع الموارد الاقتصادية وتعزيز مبادرات التوطين وتطوير الموارد البشرية السعودية.

يذكر أن مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة يوظف حالياً أكثر من 350 من التقنيين السعوديين، ويعمل على تدريب 100 آخرين بموجب الاتفاقية الموقعة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ويخضع المشاركون في هذه البرامج إلى دورات تدريبية مكثفة في أهم مجالات صيانة وتصليح التوربينات الغازية والمولدات الكهربائية التي تلعب دوراً أساسياً في عمليات توليد الطاقة الكهربائية في المملكة. وبلغت نسبة توطين الوظائف في المركز حتى اليوم ما يزيد على 50%.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة