قال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشئون البترول في المملكة العربية السعودية، إن السعودية ليست طرفا في قضايا الحظر على البترول الإيراني، مشيرا إلى أن السعودية لم تتشاور أو تسأل عن الموضوع في الأساس.
وأوضح مساعد وزير البترول "حسب ما أوردت جريدة الرياض" أن ما يشغل السعودية في الوقت الحالي هو توفير إمدادات نفط كافية في السوق العالمية.
وقال إن شركة أرامكو السعودية تغطي احتياجات عملائه، سواء كان هناك حظر أو استخدام للمخزون الاستراتيجي من قبل دول أخرى، واصفا قرارات الحظر واستخدام المخزون بالسيادية.
ورد مساعد وزير البترول على اتهام شركة أرامكو السعودية ووزارة البترول بالتسبب في حدوث بعض الاهتزازات الأرضية بالمملكة العربية السعودية قائلا "توقعات علماء الفلك والجيولوجيين توصف بالدجل العلمي وأتحداهم إثبات ذلك".
من جانبه، قال المهندس خالد الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية إن الشركة تعتزم إنشاء كلية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن متخصصة في علوم الأرض والجيولوجيا والجيوفيزيا وهندسة البترول وسيتم تمويلها من قطاع البترول في الشركة، متوقعا أن تنتهي عام 2015 وستكون نموذجا تستفيد منه المملكة والعالم.
وأكد الفالح أن شركة أرامكو مستمرة في توسيع استثماراتها في الغاز، وتملك برنامجا توسعيا ضخما للغاز غير التقليدي، مشيرا إلى أن الشركة في مرحلة الاستكشاف والتنقيب من قبل شركات عالمية وخلال السنوات الثلاث القادمة سيكون هناك تقييم لإمكانية تحويل هذه الاكتشافات إلى غاز يضاف إلى الكميات التي توفرها الشركة لشركة الكهرباء السعودية والمؤسسة العامة لتحلية المياه.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}