تتجه شركة أرامكو السعودية لاستثمار 337,5 مليار ريال في مجال تطوير حقول الغاز المصاحب للنفط وغير المصاحب الغاز على مدى العشر سنوات القادمة على اعتبار أن الغاز هو مصدر الطاقة الأسرع تنامياً في العالم ، وتتخذ الشركة هذه الخطوة المهمة لما تتمتع به من موقع عالمي متميز في توريد الغاز لأنها تدير شبكة واسعة من مرافق التكرير والتوزيع وتتولى مسؤولية منشآت معالجة الغاز ومرافق التوزيع التي توفر اللقيم الصناعي لقطاع الصناعة في المملكة العربية السعودية ، وعلى أساس أن المواد الهيدروكربونية سوف تظل المصادر المهيمنة في سوق الطاقة العالمي ، ولعقود عديدة قادمة ، يضاف إلى ذلك أن تطوير الغاز الموجود في المناطق قليلة النفاذية والمسامية يحمل بشائر من شأنها تغيير قواعد اللعبة حيث ستكون أحد المصادر الرئيسية لطاقة وفيرة وصديقة للبيئة.
هذا وقد نفذت الشركة خلال الخمس سنوات الماضية مشروعات عملاقة مكنتها من رفع طاقتها الإنتاجية من النفط الخام إلى أكثر من 13 مليون برميل يومياً مع الطاقة الاحتياطية التي تتراوح بين مليون ونصف ومليوني برميل في اليوم ، ونفذت الشركة هذه المشروعات نتيجة لتزايد الطلب بشكل كبير على النفط السعودي ورغبة الدول المستهلكة التي تشهد اقتصادياتها نمواً متسارعاً مثل الصين والهند في الحصول على إمدادات وفيرة وموثقة من الطاقة ونفذت المشاريع وفق برنامج متكامل ومدروس بعناية فائقة جاء بناء على التوقعات بأن الاستهلاك العالمي من الطاقة سوف يزيد بحلول عام 2030 بنسبة تصل إلى 52
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}