انتهى المعهد البحري في الولايات المتحدة من مسح شارك فيه قراؤه من الخبراء والمعنيين بالأمر لتحديد أفضل السفن الحربية على الإطلاق، حيث تم الأخذ في الاعتبار الأسباب التي تمنح الأفضلية لكل سفينة.
في بعض الحالات، كتب الخبراء المشاركون في المسح العديد من تصنيفات السفن الحربية مثل حاملات الطائرات والغواصات النووية وغيرها من المدمرات والفرقاطات للحصول على تصنيف لأفضلها على الإطلاق.
6. "SME Emden"
- كانت هذه السفينة من بين أكثر النتائج المفاجئة التي شملها التصنيف، وهي طراد ألماني خفيف هاجم سفن الحلفاء التجارية والحربية والخاصة بالشحن أثناء الحرب العالمية الأولى.
- تم إغراق الطراد "SME Emden" بطاقمه في معركة "Cocos".
5. "USS Nautilus"
- وثّق الكونجرس الأمريكي تدشين أول غواصة تعمل بالطاقة النووية في العالم تحت اسم "Nautilus" عام 1951، وعمدتها زوجة الرئيس - في ذلك الوقت - "أيزنهاور" عام 1954.
- غيرت "Nautilus" من قواعد اللعبة والعمليات الحربية البحرية ليدخل العالم في عصر جديد من الغواصات، وتتميز ببصمتها الرادارية المنخفضة للغاية، وبالتالي يصعب اكتشافها.
- يمكن لهذه الغواصة إطلاق صواريخ حربية عادية أو طوربيدات كما يمكنها استيعاب مقذوفات ذات رؤوس نووية.
4. "HMS Dreadnought"
- تتميز هذه المدمرة بمدفعيتها القوية وقدرتها النيرانية واسعة النطاق، وتم صناعتها بشكل كامل من الصلب لتوفير المزيد من الحماية من النيران المعادية.
- وفرت البحرية الأمريكية العديد من التقنيات الحديثة في المدمرة لم تكن موجودة قبل ذلك، ورغم أن هذه السفينة لم تظل كثيراً في الخدمة، إلا أنها أصبحت سفينة السطح الوحيدة التي تغرق غواصة، الأمر الذي غير من إستراتيجية الحرب.
3. "USS Enterprise"
- يذكر التاريخ لحاملة الطائرات "يو إس إس إنتربرايز" – السادسة في البحرية الأمريكية - الكثير من السجلات العسكرية الحافلة، وانضمت للخدمة عام 1936.
- كانت حاملة الطائرات المشار إليها أول قطعة بحرية ترد على هجوم اليابان في "بيرل هاربر" ونجت من عدة معارك رئيسية وشاركت في غارة "دوليتل" على طوكيو أثناء الحرب العالمية الثانية.
- بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، منحت حاملة الطائرات "إنتربرايز" أرفع الأوسمة ولقب أفضل سفينة في تاريخ البحرية الأمريكية.
2. "Korean Turtle Boats"
- خدمت زوارق "السلحفاة" في البحرية الكورية على مدار قرون وظهرت لأول مرة في حرب الـ7 أعوام بين 1592 و1598 بين كوريا واليابان وكان الهدف منها توفير حصن عائم ضد القوات المعادية.
- زودت جوانب الزوارق بفتحات يمكن بواسطتها توجيه مدافع لإطلاق مقذوفات موجهة، وتم تغطية سطحها بمسامير حديدية، وهو ما يزيد من صعوبة أي غارات من بحارة العدو.
- كان يجب تزويد السفينة الواحدة بثمانين شخصاً للتجديف، وكانت من بين أكثر الزوارق فاعلية في المعارك البحرية.
"USS Constitution"
- أطلق عليها اسم "Old Ironsides" وكانت من أولى الفرقاطات من بين الست التي أطلقتها البحرية الأمريكية في تشكيلها للأسطول الحديث عام 1797، وتميزت بمدفعيتها الثقيلة وسرعتها العالية.
- رغم ضعف التكنولوجيا في ذلك الوقت، كانت هذه السفينة من الصعب إغراقها أو هزيمتها، وفي 1812، اشتهرت السفينة عندما لم تتكمن "HMS Guerriere" ضرب حتى جوانبها المدرعة.
- لا تزال البحرية الأمريكية توثق السفينة بأنها أقدم وأفضل قطعة بحرية عائمة في العالم، ويرى خبراء عسكريون أنها تستحق هذا اللقب عن جدارة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}