أعلنت "إعمار العقارية" اليوم عن استكمال اختبارات أنفاق الرياح وعدد من الدراسات الرامية إلى التحقق من قوة ومتانة هيكل البرج الجديد ضمن مشروع "خور دبي".
وقامت "إعمار العقارية" بتكليف المختصين بإجراء دراسات غير مسبوقة لأنفاق الرياح في منطقة البرج الجديد.
ولكون الرياح من أبرز التحديات التي تواجه أعمال تطوير المباني المرتفعة، ولا سيما الشاهقة منها، فإن هذه الدراسات تعتبر في غاية الأهمية وتلعب دوراً جوهرياً في تحديد عناصر التصميم والارتفاع النهائي للبرج، وفقا لإعمار العقارية، والتي طورت سابقا عدة أبراج شاهقة أبرزها "برج خليفة" الأطول عالميا.
وقالت الشركة في باين صدرعنها، إن استكمال اختبارات أنفاق الرياح ودراسات الأرض والزلازل والمناخ المحلي يمثل خطوة هامة في مسيرة تطوير البرج وفق أعلى معايير التميز والأمان، وعلى كافة المستويات.
وتضمنت اختبارات تأثير أنفاق الرياح في البرج الجديد بمشروع "خور دبي" ما وصل إلى 12 منهجاً للتحليل والاختبار لتغطية كافة الاحتمالات الممكنة وضمان بناء الهيكل بما يتوافق مع أقوى معايير السلامة والجودة.
وتغطي هذه الاختبارات كافة مراحل العمل في المشروع عبر استخدام نموذج للهيكل واختبار أجزاء مختلفة منه لدراسة استجابة المبنى لحركة الرياح من حوله.
وبما أن الهيكل سيكون مثبّتاً بالأرض بكبلات، تطلب إجراء الاختبارات ابتكارات جديدة تم تطويرها خصيصاً وللمرة الأولى في هذا المجال، حيث أشرفت شركتان عالميتان على مجريات دراسة أنفاق الرياح، كما ذكرت "إعمار".
وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات دقيقة لحركة الرياح في المنطقة شملت ارتفاعات مختلفة مع الاستعانة ببيانات قدمتها مراكز الأرصاد الجوية. كما جرى تنفيذ دراسات حول الزلازل تم إعدادها خصيصاً للتوافق مع طبيعة الأرض المحلية.
ولضمان أعلى مستويات الأمان والثبات في المبنى العملاق، يتضمن البرج أيضاً عدداً من أنظمة التخميد (المضاءلة) وامتصاص الصدمات في نقاط وارتفاعات مختلفة.
وبحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، كانت شركة إعمار العقارية، قد أطلقت مشروع برج شاهق جديد في منطقة خور دبي في شهر فبراير الماضي، وتوقع رئيسها مؤخرا أن يفوق بارتفاعه برج خليفة (البالغ ارتفاعه 828 مترا) بنحو 100 متر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}