نبض أرقام
01:06 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/31
2024/10/30

هل حقق تنظيم دورة الألعاب الأولمبية نجاحاً للبرازيل؟

2016/08/23 أرقام

حققت دورة الألعاب الصيفية في ريو دي جانيرو هذا العام نجاحا كبيرا من المنظور الرياضي، وكانت المنافسة على أشدها في جميع الألعاب، وتم كسر ما يقرب من 100 رقم قياسي أولمبي وعالمي.

واستطاعت البرازيل خلال عامين التأكيد على أنها يمكنها تنظيم حدثين دوليين بنجاح، بعدما نجحت منذ عامين بالفعل في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".

لكن هل شعر البرازيليون بأنهم جزء من ألعاب ريو الأولمبية ؟ الإجابة على هذا السؤال أصعب بكثير.

نظرة عامة على التنظيم

- في مناطق المشجعين داخل أرجاء ريو القديمة، كانت هناك تجمعات ضخمة من السكان المحليين، خاصة أثناء عطلات نهاية الأسبوع، أو خلال عرض مباريات منتخب البرازيل لكرة القدم أو الكرة الطائرة.

- غالباً ما كانت تعمل هذه التجمعات على إعادة إحياء أجزاء كبيرة من ريو والتي كانت خطيرة وقذرة وغير مرجح زيارتها في السابق، كما اختلفت أوضاع الملاعب الرياضية الأولمبية المنتشرة في المدينة بشكل تام.

- كان هناك الآلاف من المقاعد الخاوية في المراحل المتقدمة من بطولات، التنس، وألعاب القوى، وحتى الكرة الشاطئية، وقال مسؤولون باللجنة الأولمبية إن الشركات الراعية مسؤولة عن عدم توزيع حصصها من التذاكر.



- البرازيليون لا يحضرون الرياضات التي لا يتحمسون إليها بطبيعة الحال، مثل الهوكي، والرجبي، وكرة الريشة، وتلك أحد أبرز أسباب فجوات الحضور.

- السكان المحليون ألقوا باللوم على ارتفاع أسعار التذاكر، حيث بلغت في بعض الأحداث ذات الشعبية العالية 280 دولارًا، وهو ما يفوق الحد الأدنى للأجر الشهري في البرازيل.

مخاوف الإبحار

- مع بدء الألعاب في ريو، توقع البعض سلسلة من العقبات، مثل المياه المرعبة في أماكن الإبحار في خليج غوانابارا، وفيروس زيكا، بجانب البنية التحتية للنقل (تم الانتهاء منها في الوقت المناسب).

- في ظل استبعاد حدوث سيناريو مروع بسبب تلك العقبات، لم يكن الجميع سعداء في نهاية المطاف.

- على الرغم من الاهتمام الشديد للمروحيات للكشف عن القمامة العائمة وبالإضافة إلى قوارب البيئة المخصصة لإزالتها، اشتكى العديد من اللاعبين من تلوث المياه بالأكياس البلاستيكية والنفايات الأخرى.



- الأمر الأكثر خطورة، ما قاله مدرب الفريق البلجيكي "ويل فان بلادين" إن أحد أعضاء فريقه "إيفي فان أكيين" حرمت من فرصة الفوز بالميدالية الذهبية بعد تعرضها لمرض "الزحار" بسبب تلوث المياه.

- أرجع إعياء "أكيين" إلى وجود كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة في الخليج.

مشاكل لوجيستية


- ساعد انتشار 85 ألف جندي في الحفاظ على السلام في المدينة المعروفة بالعنف، على الأقل في المناطق التي تجرى بها الألعاب وتلك التي يوجد بها السياح.



- اعترف المسؤولون الأولمبيون أن إجراء الألعاب في ريو كان بمثابة تحدي خاصة مع وجود مشاكل لوجيستية، لكن "مارك آدمز" مدير الاتصالات في اللجنة الدولية، أكد أنه لا يشعر بأي ندم في هذا الاختيار.

- قال "آدمز" إن البرازيل تمر بأزمة اقتصادية وسياسية، والألعاب الأولمبية تهدف إلى نشر القيم في جميع أنحاء العالم، فإذا سارت الأمور على ما يرام في أمريكا الجنوبية فلما لا تنظم في أفريقيا؟

- على مدار الأسبوعين الماضيين، ظهر البرازيليون كما لو أنهم نسوا العديد من المشاكل الأهم في البلاد، بما في ذلك أزمة التمويل التي تواجه دورة الألعاب البارالمبية -للمعاقيين- المقبلة.

- البرازيليون استمتعوا بحصد الميداليات مع سباحيهم ولاعبي الجودو والرياضيين، لكن مع ذلك هناك شعور واضح بأن البلاد لن تتقدم لاستضافة الحدث الضخم مجدداً لبعض الوقت.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.