تعد طائرة "747 إس بي-21 صوفيا" التي أطلقتها وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية لمهام محددة أكبر مرصد جوي على مستوى العالم، كما تعد بمثابة تلسكوب طائر ومعمل فضائي، بحسب تقرير نشرته "سي إن إن".
خصصت الطائرة لمهام دراسة مصادر الضوء والأشعة تحت الحمراء ومنح إطلالة أوسع نطاقاً على الغلاف الجوي وموجات لاسلكية، وتوفر أيضاً بيانات لا يمكن الحصول عليها بواسطة أي تلسكوب على الأرض أو في الفضاء.
تتكون الطائرة "صوفيا" ذات الاستخدامات المتعددة من كاميرات عالية الدقة وأجهزة لقياس الأشعة والموجات الطيفية بالإضافة إلى معايير أخرى لقياس الظواهر الكونية والجوية، وعلى عكس الأقمار الصناعية، يمكن للطائرة التحليق حول الكوكب لرصد أحداث معينة.
دخلت "صوفيا" الخدمة في علوم الأبحاث لدى وكالة "ناسا" في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2010 وتقدر تكلفة ساعة طيرانها بحوالي 100 ألف دولار، وكان البرنامج – بقيمة 85 مليون دولار – الذي خصصت له على وشك الإلغاء بسبب خفض النفقات عام 2006.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}