نبض أرقام
01:07 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/31
2024/10/30

10 تقنيات جديدة ستغير العالم كليًا

2016/09/10 أرقام

في عام 1820 كان يُمكن لأي شخص أن يتوقع أن يعيش أقل من 35 عامًا، وكان 94% من سكان العالم يعيشون في فقر مدقع، ولم يكن يعرف القراءة والكتابة سوى أقل من 20%.

 

أما الآن، يعيش أقل من 10% من سكان العالم في فقر مدقع، وأكثر من 80% يعرفون القراءة والكتابة، ويرجع ذلك كله إلى التقدم التكنولوجي، بداية من العصر الصناعي واستمرارًا بما يعيشه العالم من عصر المعلومات.

 

وهناك العديد من التقنيات الحديثة والمثيرة التي سوف تستمر في تغيير العالم، وتحسين حياة الإنسان، وقد نشر "بيزنس إنسايدر" تقريرًا يتضمن 10 تقنيات جديدة مثيرة للحماس تجاه المستقبل.

 

1- سيارات ذاتية القيادة

 

 

توجد السيارات ذاتية القيادة في الوقت الحاضر، وهي أكثر أمانًا من السيارات التي يقودها الإنسان في معظم ظروف القيادة، إذ تُقدر منظمة الصحة العالمية عدد ألأشخاص الذين يموتون سنويًا بسبب حوادث السيارات بـ 1.25 مليون شخص، وسوف تُصبح هذه السيارات أكثر أمانًا على مدى الـ 3- 5 سنوات القادمة، وسيزداد انتشارها.

 

كما أن للسيارات ذاتية القيادة العديد من المزايا، فباستخدامها سوف يتم توفير مساحات وقوف السيارات، كما أنها تعمل بالكهرباء مما يحافظ على نقاء الهواء وعدم تلوثه، بالإضافة إلى إمكانية تواصل تلك السيارات مع بعضها البعض لتجنب وقوع الحوادث والاختناقات المرورية، كما سوف تساعد السائقين على قضاء وقت التنقل في أنشطة أخرى غير القيادة مثل العمل والتنشئة الاجتماعية والتعليم.

 

2- الطاقة النظيفة
 


 

يعمل العلماء والمهندسون ورجال الأعمال بجد لجعل الطاقة النظيفة منخفضة التكلفة، وبفضل التقدم التكنولوجي انخفض سعر الخلايا الشمسية بنسبة 99.5% منذ عام 1977، وسوف تكون الطاقة الشمسية قريبًا أقل تكلفة من الوقود الحفري.
 

كما انخفض سعر طاقة الرياح إلى أدنى مستوياته، والتي قد صارت في العقد الأخير تُمثل نحو ثلث سعة الطاقة المركبة حديثًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
 

وهناك العديد من المبادرات في هذا الصدد، ففي الهند هناك مبادرة لتحويل المطارات للعمل بالطاقة النظيفة الذاتية، كما تقوم شركة "تيسلا" بتصنيع سيارات كهربائية عالية الأداء بأسعار معقولة، وبناء محطات شحن كهربائي في جميع أنحاء بالعالم.
 

3- الواقع الافتراضي والمعزز
 


 

صارت معالجات الحاسوب مؤخرًا فحسب سريعة بما يكفي لتشغيل تجارب الواقع الافتراضي، وتستثمر شركات مثل "فيسبوك"، "آبل"، "مايكروسوفت"، و"جوجل" مليارات الدولار لجعل الواقع الافتراضي مُريحًا ومنتشرًا وبأسعار معقولة.
 

وللواقع المعزز والافتراضي استخدامات كثيرة من بينها أنه سوف يُستخدم لمقابلة الأصدقاء من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى استخدامه في التطبيقات الطبية.
 

4- طائرات من دون طيار وسيارات طائرة
 


 

ذات يوم كان برنامج "جي بي إس" تقنية عسكرية، لكن الآن صار الجميع يستخدمونه في تحديد الاتجاهات ولعب "البوكيمون" وغيرها من الأشياء، وبالمثل بدأت الطائرات دون طيار كتقنية عسكرية، إلا أنه يُجرى استخدامها على نحو متزايد في المجالات التجارية والاستهلاكية.
 

فعلى سبيل المثال يتم استخدام هذه الطائرات لتفقد البنية التحتية مثل الجسور وشبكات الكهرباء، أو لمسح المناطق التي ضربتها الكوارث الطبيعية.
 

وتقوم شركتا "أمازون" و"جوجل" بتصنيع طائرات من دون طيار لتوصيل الأدوات المنزلية، كما تقوم شركة "زيبلاين" باستخدامها لتوصيل الإمدادات الطبية للقرى النائية التي لا يُمكن الوصول إليها.
 

كما يوجد عدد من الشركات الناشئة التي تعمل على تصنيع السيارات الطائرة، من بينها شركتان يقوم مؤسس "جوجل" لاري بيج بتمويلهما.

 

5- الذكاء الاصطناعي
 


 

حققت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقدمًا كبيرًا في العقد الأخير، بفضل الزيادة الهائلة في جمع البيانات والقدرة الحاسوبية.
 

ويُمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في أي مجال تقريبًا، فهناك تقنية في التصوير الفوتوغرافي يُمكنها تحويل الصور إلى لوحات بأسلوب رسام معين.
 

كما شيدت "جوجل" نظام ذكاء اصطناعي يتحكم في أنظمة الطاقة في مراكز البيانات، مما يوفر ملايين الدولارات في تكاليف الطاقة.
 

6- حواسيب بحجم الجيب للجميع


بحلول عام 2020 سوف يمتلك 80% من البالغين جوالات متصلة بالإنترنت، فجهاز "آيفون6" به نحو 2 مليار ترانزيستور، وبذلك فإن به عددا من الترانزستورات أكثر بنحو 625 مرة من جهاز "إنتل بنتيوم 1995"، إذ إن الهواتف الذكية اليوم هي بمثابة  أجهزة حاسوب عملاقة.
 

ومنذ فترة ليست بالبعيدة كانت الجوالات المتصلة بالإنترنت متاحة للنخبة فحسب، والآن هي في يد معظم الأشخاص.

 

7- التعلم عبر الإنترنت بجودة عالية
 


 

صارت الرسوم الجامعية مكلفة للغاية، إلا أنه مع ذلك يُمكن لأي شخص الآن دراسة أي موضوع على الإنترنت، ويُمكن باستخدام الجوال فحسب الوصول إلى أي محتوى تعليمي، والذي يكون معظمه مجانيا وعالي الجودة.
 

فبينما كانت الموسوعة البريطانية "بريتانيكا" تُكلف فيما مضى 1400 دولار، صار بإمكان أي شخص استخدام ويكيبيديا مجانًا الآن، وبينما كان الطلاب فيما مضى يضطرون لشراء الكتب التعليمية، صار بإمكانهم متابعة ملايين الساعات من الدروس والمحاضرات المجانية على "يوتيوب".
 

وتتحسن جودة التعليم على الإنترنت بمرور الوقت، فعلى مدى الـ 15 سنة الماضية قام معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتسجيل المحاضرات التي تغطي أكثر من 2000 دورة دراسية.

 

8- طعام أفضل بفضل التقدم العلمي
 


 

بدأت الأراضي القابلة للزراعة والمياه العذبة تنفد من الأرض، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نظم الإنتاج الغذائي غير الفعالة، إذ يحتاج إنتاج رطل واحد من لحم البقر إلى 1799 جالون ماء.
 

ولحسن الحظ يتم تطوير عدد من التقنيات الجديدة الآن لتحسين النظام الغذائي، فعلى سبيل المثال بدأ رواد الأعمال يطورون أطعمة جديدة لذيذة ومغذية وصديقة للبيئة كبديل للأغذية التقليدية، وقامت إحدى الشركات الناشئة بتصنيع منتجات لحوم تشبه في مذاقها طعم اللحم الحقيقي لكنها مصنوعة من النباتات.
 

كما حدث تطور آخر في مجال الزراعة يتمثل في إنتاج الأغذية الزراعية في الأماكن المغلقة بفضل التقدم في مجال الطاقة الشمسية، وأجهزة الاستشعار، والإضاءة والروبوتات والذكاء الاصطناعي.
 

9- الحاسوب والطب
 


 

حتى وقت قريب كانت أجهزة الحاسوب تُستخدم لإجراء البحوث وحفظ البيانات، إلا أنه حدث تقدم هائل في مجال الجمع بين الطب والتكنولوجيا.
 

فعلى سبيل المثال كان تسلسل الجينوم البشري يُكلف نحو 3 مليارات دولار منذ 15 عامًا، إلا أن تكلفته الآن باتت آلاف الدولارات، وتستمر في الانخفاض.
 

كما صارت أجهزة الحاسوب فعالة في تشخيص الأمراض، فقد تمكن نظام الذكاء الاصطناعي مؤخرًا من تشخيص نادر فشل الأطباء في تشخيصه، وذلك من خلال إيجاد أنماط مخبأة داخل 20 مليون سجل خاص بمرض السرطان.
 

10- عصر الفضاء الجديد
 


 

منذ بداية عصر الفضاء في الخمسينيات كانت الحكومات تمول معظم رحلات الفضاء، إلا أن التمويل بدأ ينخفض، فقد انخفضت ميزانية ناسا من نحو 4.5% من الميزانية الاتحادية في الستينيات إلى نحو 0.5% من الميزانية الاتحادية اليوم، إلا أن شركات الفضاء الخاصة بدأت بملء ذلك الفراغ، وتقدم هذه الشركات مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات، بما في ذلك البحث العلمي والاتصالات والأقمار الصناعية والتصوير.
 

ومن أشهر الشركات في ذلك المجال شركة "سبيس إكس" لصاحبها إيلون ماسك، والتي تمكنت من إرسال صورايخ إلى الفضاء، يُمكن عودتها مرة أخرى لإعادة استخدامها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.