أسئلة ينبغي للباحث عن عمل جديد أن يسألها لنفسه قبل قبول الوظيفة

أسئلة ينبغي للباحث عن عمل جديد أن يسألها لنفسه

السؤال

الشرح

1- هل المشكلات التي يواجهها الشخص في عمله الحالي طويلة أم قصيرة الأجل؟

يقول خبراء في الموراد البشرية إن تغيير العمل كل بضع سنين قد يقتل النجاح في نهاية المطاف.

الكثير من الباحثين عن العمل يتركون أعمالهم الحالية من أجل التغلب على مشكلات عارضة ومن أجل الحصول على ارتياح فوري لكن القفز من عمل لآخر يدخل صاحبه في دائرة مفرغة من سوء الأداء وعدم الرضا.

الماهرون في أعمالهم يقعون أيضا في هذا الفخ بإغوائهم بوعود قصيرة الأجل ورواتب كبيرة وألقاب لامعة.
 

2- هل تساعد بيئة العمل الجديد على التطور وتوفر الارتياح والسعادة؟

يميل أصحاب الأعمال إلى التركيز على الفوائد المالية للوظيفة عندما يبحثون عن موظفين ولا يجدون صعوبة في جذب انتباه المرشحين لهذه الأمور فقط.

أظهرت استطلاعات كثيرة للرأي أن عوامل أخرى في بيئة العمل لها تأثيرات كبيرة على مستويات السعادة لدى الموظفين.

أمور مثل الثقة والاحترام لها أهمية كبيرة، ولذا ينبغي على المرشح للعمل أن يحصل على صورة واضحة عن ثقافة العمل الجديد وهل تناسبه وتجعله يشعر بالارتياح وهو ذاهب للعمل كل يوم.
 

3- هل صاحب العمل أو الوظيفة مع القيم الشخصية للمرشح للعمل؟ يبدو منسجماً

من السهل في بعض الأحيان وربما يكون ضروريا قبول عمل ما لفترة قصيرة لدواع اقتصادية.

لكن إذا كان الباحث عن العمل يرغب في البقاء به لبعض الوقت فإنه بحاجة إلى التأكد من أن المكان الجديد يناسب قيمه الشخصية.

ويؤثر عدم التوافق سلبا على الاكتمال الشخصي الذي لا يعوضه أي قدر من المال، ولتحديد ذلك اقترح أحد الخبراء توجيه سؤال لشخص ما في شركة بأن يحكي قصة بشأن شيء ما حدث في عمله ولم يحدث في أي عمل آخر.
 

4- ما هو رأي الآخرين في الشركة؟

من المهم أن يقوم المرشح الجديد بتقييم ما يقوله الآخرون داخل وخارج الشركة لأن بانضمامه إليها سيصبح ممثلا لها ولاسمها.
 

5- هل سيحب الموظف مديره الجديد؟

لم يقل أحد إنه ينبغي للموظف أن يصبح صديقا لمديره الجديد في العمل، لكن وبالنظر للتأثير الهائل للمشرف المباشر على سعادة العامل فإن السؤال عن شخصيته وإمكانية احترامه والثقة به أمر يستحق النظر.

إقامة علاقة طيبة مع الفريق الجديد في العمل مهمة لتوفير بيئة عمل إيجابية، فلا أحد يريد أن يقضي عشرات الساعات أسبوعيا مع مدير يكرهه.
 

6- هل العمل سيتيح لصاحبه استغلال مهاراته لفترة كافية كل يوم؟

القدرة على الاستفادة من المهارات الشخصية أحد أكبر العوامل المحفزة عندما يتعلق الأمر بالسعادة في بيئة العمل.

7- هل الشركة تدعم الأهداف طويلة الأجل للموظف الجديد؟

إذا كان الباحث عن العمل يريد مركزا يستقر به فترة طويلة فمن المهم أن يدرس الإمكانات المستقبلية التي يوفرها العمل للتطور الشخصي والمهني.

يقول الخبراء إن الفرص التي تساعد صاحبها في تحسين مهاراته تؤدي إلى تحقيق المزيد من النجاح.
 

8-كيف سيؤثر قبول العمل الجديد على الأسرة ؟

إذا كان الباحث عن عمل جديد متزوجا أو لديه أطفال فمن المهم أن يدرس كيف سيؤثر العمل الجديد على أفراد الأسرة لأنهم جزء  من حياته الشخصية.
 

9- هل يكون الراتب مناسبا؟

لا أحد يريد أن يشعر بأن الشركة التي يعمل بها تدفع له أقل مما يستحق وقد انتشرت مواقع إلكترونية تساعد في تجنب الوقوع في مثل هذا الموقف.

هذه المواقع تساعد في تحديد متوسط الراتب حسب مستوى الخبرة والمهارات والقطاع أو الشركة.
 

10 - ماذا يحتاج العمل من الموظف الجديد؟

إن لم يكن العامل يعرف ما هي المهام المطلوبة منه ولا يحصل على توجيه من مديره فإنه من الصعب وربما من المستحيل أن ينجح وقد يصاب بالإحباط.

من المهم أن يعي الموظف بالضبط ما هي مسؤولياته وما هو المرجو منه قبل أن يلتزم بأداء ما عليه.
 

11- كيف يحصل على التقييم الخاص بأدائه؟

هل يعتمد العمل الجديد على مراجعات سنوية لأداء موظفيها أم يتولى المشرف المباشر مسؤولية متابعة موظفيه بشكل منتظم حتى لا تحدث مفاجآت عندما يحين موعد تقرير الأداء السنوي.
 

12- ما هو مستوى الاستقلال الذي سيحصل عليه الموظف في عمله الجديد؟

هذا من أهم الأسئلة التي ينبغي للباحث عن عمل جديد أن يفهمها بشأن نفسه وقدراته ولتقييم أي عمل جديد لأن لها تأثيرا هائلا على السعادة اليومية في العمل.

بعض الناس يفضلون الحصول على قدر معتدل من الدعم والتقييم في أعمالهم بينما يرغب آخرون في العمل بقدر كبير من الحرية والاستقلالية.
 

13- هل يستطيع العامل التعود على رحلات العمل اليومية؟

ذكرت دراسات كثيرة عن السعادة أن فترة الرحلة من وإلى العمل لها تأثير كبير على مستوى السعادة والإحساس بالرفاهية.

إن لم يستطع العامل الجديد الانتقال إلى مكان قرب عمله إذن فعليه أن يدرس جيدا ويكون واقعيا بشأن فترة ذهابه إلى العمل وهل سيقدر على التعود عليها.
 

14- هل العمل الجديد يعالج المشكلات التي واجهها المرشح في العمل السابق؟

هذا أحد أهم الأسئلة التي ينبغي للباحث عن عمل جديد أن يسألها لنفسه قبل تركه لعمله الحالي.

ينبغي للشخص أن يستوضح بالضبط أين توجد هذه المشكلات وأن يتأكد من أن مشكلة جوهرية في عمله السابق هي سبب تركه العمل وليس مجرد عرض مؤقت.
 

15- ماذا يشعر المرشح تجاه عمله الجديد؟

يحتاج المرشح للعمل أن يثق في حدسه وأن يسأل نفسه ماذا يشعر تجاه المؤسسة الجديدة.

يقول أحد الخبراء في هذا الصدد إنه إذا بدت كل الأمور جيدة على الورق لكن بقي إحساس بالشك في الداخل فإن الانتباه للحدس أمر مهم.