توقعت "كامكو" فى تقريرها الإقتصادي حول دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي إلى أدنى مستوياته في العام 2016، وذلك نتيجة لبلوغ الآثار المترتبة على تراجع أسعار النفط على موازنات الدول وإيرادتها إلى ذروتها، ومن المتوقع إرتفاع الايردات النفطية وغير النفطية فى المستقبل بفضل إرتفاع الانتاج النفطي، إضافة لتكريس الجهود لتطوير القطاع غير النفطي.
كما توقعت أن يظل النمو خافتآ على مستوى الشرق الأوسط، مضيفة بأن الدول مصدري النفط تعمل على أعادة تنظيم شئؤونهم المالية نحو تحقيق إقتصاد أكثر استقرارآ من خلال تنويع مصادر الدخل، فى حين يستثمر مستوردي النفط مكاسبهم غير المتوقعة فى القطاعات المنتجة لتحقيق التوازن الإقتصادي.
وأشار التقرير إلى أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وخاصة الدول المصدرة للنفط، تتطلع إلى سد عجز الموازنة إما عن طريق إصدار المزيد من الدين للمستثمرين المحليين أو الدوليين، أو تصفية بعض من أصولهم الخارجية. حيث ارتفعت إصدارات السندات التقليدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بنسبة 10 % منذ بداية العام 2016 وحتى تاريخه لتصل إلى102 مليار دولار مقابل 92.8 مليار دولار في العام 2015.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}