ترغب دول العالم الثالث منذ زمن بعيد في تحقيق النمو والتنمية، لتمكينها من أن تكون مثل دول العالم المتقدم والنامي، ونجحت بعض الدول بينما لا تزال الدول الأخرى تعاني المشكلات بسبب التخلف.
وتواجه هذه الدول العديد من المشكلات في سبيلها نحو التقدم والنمو، فيما يقدم هذا التقرير أبرز 10 مشكلات تواجه دول العالم الثالث.
أبرز 10 مشكلات تواجه دول العالم الثالث |
|
النقطة |
التوضيح |
1- سوء إدارة الحكم |
- رغم العديد من الخطط التي تُطرح لتنمية دول العالم الثالث، إلا أنه ولسوء الحظ حين يتعلق الأمر بتطبيق الإستراتيجيات وتمكين الأحزاب بشكل أكبر، تكون الحكومة المركزية بطيئة، أو لديها تغييرات في منتصف الطريق.
- تتعهد الحكومات بالكثير من التغييرات الجيدة خلال فترة الحملات الانتخابية، لكنها لا تنفذ أيًا من ذلك بمجرد وصولها إلى السلطة. |
2- الفساد |
- أصبح الفساد شوكة في جسد العديد من البلدان النامية طوال عقود طويلة، فدائمًا ما تتصدر هذه الدول قائمة مؤشر الفساد التي تصدرها العديد من المنظمات، وتحول الفساد إلى شيء عادي وطبيعي في بعض المناطق. |
3- الاضطراب السياسي |
- من أجل تحقيق النمو والتنمية في أي دولة ينبغي أن تكون السلطة الحاكمة داعمة للأمر، وغالبًا ما ينعكس ذلك من خلال الإبقاء على بيئة سياسية مستقرة وقابلة للاستمرار.
- لا تجذب البيئة السياسية المستقرة المستثمرين الأجانب فقط، وإنما تجعل لدى المواطن العادي المزيد من الثقة في الحكومة، لكن دول العالم الثالث تنفق كميات هائلة من الأموال والموارد وتهدر الكثير من الوقت في السياسة بدلاً من إطلاق برامج التنمية. |
4- الحروب الأهلية |
- رغم أن العديد من الاقتصادات المتقدمة تجنبت تمامًا الحروب الأهلية، لا تزال دول العالم الثالث تستخدم الحروب لتعزيز الطموح السياسي، فبعض تلك الدول لم تشهد السلام والوئام لفترات طويلة.
- تتصدر أفريقيا قائمة الدول التي تضررت من الحروب الأهلية، ومن أبرز الدول التي تعاني من الحروب الأهلية في أفريقيا جنوب السودان، جمهورية أفريقيا الوسطى، الكونغو، رواندا، بوروندي، وأنغولا. |
5- الأمّية |
- يلعب التعليم الجيد دورًا رئيسيًا في التنمية. وحققت الدول المتطورة نموًا بفضل فرض التعليم الإلزامي، كما تتأكد هذه الدول من أن الأشخاص الذين يتولون المسؤولية أكفاء ومختصون في مجالهم.
- على الجانب الآخر لا تزال الدول النامية بعيدة عن تبني نظم التعليم الحديث، إذ إن العديد من المواطنين يعتبرون التعليم الحديث فرضًا للنفوذ الغربي، كما أن تلك الدول لا تعطي التعليم الاهتمام المطلوب. |
6- القبلية |
- تسود القبلية أو العرقية في بلدان العالم الثالث، ويرجع ذلك إلى التنشئة الثقافية والانقسام السياسي.
- ترغب هذه القبائل دائمًا في السيطرة على اقتصاد البلاد، ونهب الثروات والموارد لصالحها وصالح أقاربها، وقد أدى ذلك إلى عدم المساواة في توزيع الثروات والموارد. |
7- الأمراض |
- تقع معظم الدول النامية والمتخلفة في أفريقيا وآسيا، وتشترك القارتان في تفشي الأمراض بها.
- تم إنفاق الكثير من الأموال والوقت والطاقة لمكافحة الأمراض بدلاً من بناء الاقتصاد، وتشمل الأمراض الشائعة شلل الأطفال، الملاريا، الحمى الصفراء، وفيروس نقص المناعة البشرية. |
8- سوء البنية التحتية |
- البنية التحتية الجيدة أمر ضروري على الصعيد المحلي وعلى صعيد الاستثمارات الأجنبية، إلا أن دول العالم الثالث تعاني من سوء البنية التحتية، فمعظم المناطق هناك لا يوجد بها شبكة طرق ممهدة أو نظم اتصالات مناسبة، مما يُصعب عملية التنمية. |
9- الجوع والفقر |
- لا يُمكن للتنمية أن تتحقق إلا من خلال مجتمع سليم صحيًا، فالسكان حين يتلقون تغذية جيدة ورعاية طبية مناسبة يكونون على استعداد للعمل دائمًا.
- إلا أن دول العالم الثالث تعاني من نقص الغذاء والرعاية الصحية، مما يقلل من كفاءة السكان. |
10- الإفراط في الاعتماد على الدول الأجنبية |
- لا تزال العديد من بلدان العالم الثالث تعتقد أنها في حاجة إلى الاعتماد على المساعدات الأجنبية من أجل النمو.
- رغم أن ذلك صحيح جزئيًا، إلا أنه ينبغي بدء الاعتماد على الموارد المحلية، لكن معظم القادة المحليين أكثر سعيًا للحصول على المساعدات الأجنبية، بدلاً من حشد السكان المحليين للعمل. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}