حينما يذكر "اقتصاد التدوير"، يكون التركيز مُنصبا على القضاء على المخلفات عن طريق إعادة تدويرها، وهو ما يعد أحد محاور هذا النوع من الاقتصاد.
فهذا النهج يساعد على الاستفادة من مصادر جديدة لها قيمة، وتحويل النفايات إلى ثروة بطرق لم تكن ممكنة قبل التكنولوجيا الرقمية. يُمكّن ذلك الشركات الراغبة في العمل بهذا المجال من الحصول على أموال طائلة من لا شيء.
في هذا الإطار، أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي ومنتدى قادة العالم الشباب، بالتعاون مع "Accenture Strategy"، مبادرة للبحث عن أبرز الشركات الناشئة العاملة في مجال "اقتصاد التدوير".
5 شركات ناشئة تعمل في مجال " اقتصاد التدوير" |
|
الشركة |
التوضيح |
1- "لانزا" تكنولوجي Lanzatech |
- "لانزا" هي شركة تستخدم تكنولوجيا نظيفة لصنع ثورة حول تفكير البشر في مخلفات الكربون. - أوضحت الشركة أنه يمكن تطبيق هذه العملية على 65% من مصانع الصلب في العالم، لتحول هذه العوادم إلى 30 مليار جالون من الإيثانول، وهو ما يكفي لإنتاج 19% من وقود الطائرات في الوقت الحالي. |
2- "باتاجونيا" Patagonia |
- مهمة "باتاجونيا" هي عمل أفضل المنتجات التي لا تسبب أي ضرر واستخدام مجال إدارة الأعمال، للبحث عن حلول للأزمات البيئية. - تعمل "باتاجونيا" على إعادة مخلفات عملائها لمنتج عالي الجودة. - نجحت "باتاجونيا" في إطالة عمر منتجاتها القابلة للاستخدام وأعادتها لأصحابها، مما أسهم في تغير أفكار البعض فيما يتعلق بعملية الاستهلاك، وجعل فكرة إعادة التدوير سهلة. |
3- "ستافستر" Stuffstr |
- رؤية "ستافستر" هي "لا مزيد من الأشياء المهملة" ولتوصيل رسالتها، تقدم الشركة خدمات وجوائز، واعتنقت نموذجا للعمل هدفه التسريع من نقل العالم للعمل في مجال "اقتصاد التدوير". - جاء ذلك عن طريق إنشاء تطبيق هاتفي، يهدف إلى توفير خيارات للتنمية المستدامة أمام العملاء والتجار والصناع. - يقوم المستخدمون للتطبيق بتحميل قائمة بالأشياء التي اشتروها من أفضل مراكز البيع في بلادهم، وتساعدهم "ستافستر" على إيجاد طرق مبتكرة جديدة لاستخدام وبيع وإصلاح وتأجير هذه المنتجات أو التبرع بها أو إعادة تصنيعها بخطوات بسيطة. - "ستافستر" تدعم أيضًا البنية التحتية الرقمية، عن طريق مجموعة كاملة من البرامج، بما في ذلك، استرجاع وإعادة شراء وتأجير المنتجات، وتقدمها كخدمة للمستخدمين. |
4- "هالو تراكتور" |
- "هالو تراكتور" حصلت على جائزة في مجال التكنولوجيا الزراعية، وتهتم بتطوير مصادر الغذاء لصغار الفلاحين الذين يحتاجون عمالا يطلبون رواتب عالية وأحيانًا غير متوفرين. - أنشأ "هالو تراكتور" تكنولوجيا منخفضة التكاليف تُعرف باسم "القاطرات الزراعية الذكية"، والتي تتعاون مع ملاك القاطرات وتربطهم بالمستخدمين. - طريقة عمل "القاطرات الذكية" بسيطة، إذ يرسل الفلاحون رسالة قصيرة يطلبون من القاطرات خدمة محددة، ويقوم "هالو تراكتور" بإرسال طلب لأقرب مالك لـ "القاطرات الذكية" في السوق ليقوم بالمهمة. - بهذه الطريقة، فإن "هالو تراكتور" يستطيع تقديم قاطرات زراعية قادرة على تطوير المنتجات الزراعية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية للدول المتقدمة. - "هالو تراكتور" يدعم ملاك "القاطرات الذكية" في مواقعها، بتوفير كل طرق الصيانة والإصلاح. |
5- "بيرباي" |
- حينما يشتري المستخدمون منتجات جديدة هناك مجال لوجود مخلفات لها، خاصة تلك المنتجات التي لا نستخدمها كثيرًا. - "بيرباي" يتيح إمكانية تأجير واستعارة الأشياء التي يحتاجها المستخدمون من الأماكن المحيطة بهم، كالحقائب والمثقاب والحفارات، كل شيء وأي شيء. - "بيربياي" تخلق سوقًا سائلًا لمثل هذه المنتجات، لتصبح رائدة في العالم في مجال مشاركة منتجات العملاء. - تمتلك "بيرباي" حاليًا منتجات تتجاوز قيمتها مليار دولار، متاحة عبر منصاتهم وهناك الملايين من المستخدمين المستعدين للتخلي عن ممتلكاتهم التي لا يستخدمونها بكثرة للتقليل من المخالفات.
- يرى أعضاء "بيرباي" فوائد هذه الفكرة، فكل مستخدم يوفر متوسط 100 دولار حينما يعيرون أو يأجرون منتجاتهم، كما يستطيع الملاك الحصول على 500 دولار شهريًا من مشاركة منتجاتهم. - بهذه الطريقة يتمكن "بيرباي" من الجمع بين الاستفادة من المنتجات وإعادة تدويرها، بجانب توفير ملايين الدولارات لأفراد المجتمع وتسهم في خلق مجال للتواصل بين الجيران. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}