ارتفعت تجارة الأسلحة العالمية خلال الخمس سنوات الماضية لأعلى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة بدعم من الطلب من الشرق الأوسط وآسيا، وفقًا لدراسة أجراها معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "سيبري".
وأشارت الدراسة إلى أن تلك الزيادة نتجت عن الصراعات في الشرق الأوسط، والتوترات في بحر الصين الجنوبي وتهديد روسيا لجيرانها.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة هي أكبر مُصدر للأسلحة في العالم، حيث شكلت 33% من كافة صادرات الأسلحة في السنوات الخمس حتى عام 2016، ثم جاءت روسيا في المرتبة الثانية والصين الثالثة.
وارتفعت واردات الأسلحة من قبل دول الشرق الأوسط بمقدار 86% في السنوات الخمس حتى عام 2016، مقارنة بالخمسة أعوام السابقة.
وجاءت السعودية كثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم بعد الهند، بزيادة قدرها 212% خلال الفترة من 2012 وحتى عام 2016، بينما ارتفعت واردات قطر من الأسلحة بمقدار 245%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}