قال "مطلق المريشد" الرئيس التنفيذي لشركة "التصنيع الوطنية"، إن قيمة انخفاض خدمة الدين الناتجة عن سداد نحو 6.3 مليار ريال من ديون التصنيع، تبلغ نحو 150 إلى 200 مليون ريال سنويا.
وقال في لقاء مع "العربية" إن بيع أصول التيتانيوم كان فرصة مواتية لإعادة الهيكلة وتخفيض الديون، مؤكدا عدم خروج الشركة كليا من قطاع ثاني أكسيد التيتانيوم.
وأشار إلى أن مديونية كريستال كبيرة إلى حد ما، وعدد البنوك الدائنة 8 بنوك، سيتم سداد كافة مديونياتها، وهذه البنوك كلها محلية، من بينها بنك ساب، الفرنسي، الرياض، والأول.
وأضاف أن صفقة بيع أصول التيتانيوم حققت فائدتين للشركة، الأولى تخفيض الديون (المرتفعة) من 24.6 مليار ريال إلى نحو 18.3 مليار ريال، وهو أمر ضروري للشركة، بما يتبعه من تخفيض تكلفة الدين المتمثلة بالفوائد السنوية المدفوعة.
والفائدة الأخرى الدخول كشريك في أكبر شركة بالعالم في قطاع التيتانيوم وهي "ترونكس الأمريكية"، بدلا من البقاء كثاني او ثالث شركة بالعالم مع ديون كبيرة.
وأكد على أن الشركة لم تبع شركة "كريستال" إنما باعت أصول كريستال المتعلقة بثاني أكسيد التيتانيوم، وبقيت أصولها الأخرى، وبقيت كريستال المملوكة بـ 79 % للتصنيع، وستملك 24 % من ترونكس.
وقال "المريشد" إنه لا يوجد حاليا مخططات لبيع أي أصول أخرى في الشركة، مشيرا إلى أنه إذا حصلت فرصة مناسبة للتخارج من أي منها فستقوم الشركة بدراسة الأمر في وقته.
ووفق البيانات المتوفرة في "أرقــام" أعلنت شركتا "التصنيع" و"ترونكس" أمس، أنهما أبرمتا اتفاقا تقوم بموجبه "ترونكس" بشراء أصول قطاع "ثاني اكسيد التيتانيوم" لشركة "كريستال" التابعة لشركة التصنيع بنحو 6.27 مليار ريال، إضافة لحصول "كريستال" على حصة قدرها 24% من أسهم شركة "ترونكس" بعد دمج الأعمال.
وقالت "ترونكس" في بيان أصدرته إنها ستصبح أكبر منتج لثاني اكسيد التيتانيوم بعد إكمال الصفقة، بطاقة قدرها 1.3 مليون طن.
وحصلت الصفقة على موافقة جماعية من مجلس إدارة كل من "ترونكس" و"كريستال"، ومن المتوقع أن يتم إنجازها بالكامل خلال 15 شهرا من تاريخ هذا الإعلان. وستحصل كريستال على مقعدين في مجلس إدارة "ترونكس" من بين إجمالي المقاعد التسعة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}