تدشين شركة صغيرة يراود مخيلة الكثير ممن يرغبون في ريادة الأعمال ولا يملكون المال الكافي لقائمة من الموظفين والتجهيزات.
عرض موقع (إنتربرينير) تقريرا بعدد من الوسائل قال إنها تساعد محدودي الإمكانيات في تخطي العقبات الأساسية في تدشين الشركات لافتا إلى أن خدمات الحوسبة السحابية أسهمت كثيرا في تقليل التكاليف.
خلال ذروة فقاعة الإنترنت في التسعينيات كانت الشركات الناشئة تشتهر بجمع الملايين من الدولارات من صفقات في رؤوس أموال مخاطرة بناء على قوة وإمكانيات عروضها الاستثمارية.
لم يعد هذا الاتجاه سائدا وأصبحت الشركات الناشئة الممولة ذاتيا أو قليلة التمويل هي أساس الموجة المقبلة من الشركات ولم يعد نقص التمويل سببا لتجميد الطموحات الاستثمارية.
سبل لتمويل المشروعات الناشئة ذاتيا |
||
الوسيلة |
التوضيح |
|
1- قنوات اقتراض بديلة |
لم تعد البنوك اللاعب الوحيد في ساحة تمويل المشروعات ورغم امتلاك الكثير من رواد الأعمال سجلات ناجحة في المعاملات المالية إلا أن أغلبهم لا يفضلها.
أيضا تسبب انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بعد الأزمة المالية في تشديد إجراءات الإقراض ودفع المصارف إلى التركيز في الشركات والمشروعات الكبيرة.
اتجه بعض رواد الأعمال إلى ما يطلق عليه "التمويل على أساس الإيرادات" وهو بديل أكثر مرونة ويفي باحتياجات رواد الأعمال الناشئين كما أنه لا يستلزم أصولا كأجهزة ومعدات. |
|
2- منح ومساعدات حكومية |
تملك الهيئات الحكومية في كثير من البلدان برامج خاصة لتمويل المشروعات الصغيرة دون فوائد.
يجد الساعي لريادة الأعمال نفسه في حاجة شديدة لمثل هذه القروض خاصة مع ما توفره من فترات سماح وانتفاء الفائدة وهنا عليه أن يحسن عرض فكرته حتى يحظى بالموافقة.
أيضا توجد برامج تستهدف فئات معينة من السكان في كل بلد كالأقليات وأصحاب الأفكار الرائدة وذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء المناطق النائية قليلة الخدمات. |
|
3- الخدمات السحابية تقلل التكاليف |
يقول رائد الأعمال كاري لانديس أحد مهندسي خدمات نيستNIST للحوسبة السحابية وأيضا مؤسس SaaSMaker "إنه من الممكن في ظروف كثيرة تدشين مشروع بتمويل أقل كثيرا مما كان لازما قبل 20 عاما نتيجة وجود الخدمات السحابية وما تملكه من بنية تحتية.
أوضح لانديس أن الكثير من الشركات الناشئة الجديدة "تولد في السحاب" وتعمل افتراضيا وفي أغلب الأحوال تعمل بأقل قدر من التجهيزات في المقر.
لهذه الخدمات ميزات أخرى غير توفير المال فهي توفر متابعة وصيانة أفضل للخوادم الإلكترونية بدرجة تفوق كثيرا امتلاك كل شركة لخادمها الخاص. |
|
4- لا داعي لترك العمل الأساسي في المرحلة الأولى |
كثير من أصحاب الأفكار الاستثمارية يرتبطون بوظائف أخرى ولا يجدون مجالا لتركها لاعتمادهم على دخولها وهنا ينصح بالإبقاء عليها حتى يبدأ المشروع الجديد في در الربح.
يقول الخبراء إن اتجاهات العمل الجديد في الكثير من الأنشطة تتيح العمل من المنزل ومتابعة الأعمال من أي مكان عبر الأجهزة المحمولة. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}