نبض أرقام
01:44 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/23
2024/12/22

لماذا يمتلك "ترامب" اليد العليا في محادثاته مع الصين؟

2017/04/07 أرقام

وفقا لإدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، يكون هناك دائما فائزون وخاسرون، وعندما يتعلق الأمر بالصين، ترى الولايات المتحدة نفسها خاسرة على الصعيد التجاري.
 

وفي أول اجتماع يجمع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني "شي جين بينج"، يأمل "ترامب" في معرفة أبعاد الخطوات التي تنتهجها بكين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وفي تقرير نشرته "ماركت ووتش"، أوضح محللون أن "ترامب" يمتلك عدة بطاقات يمكنه اللعب بها ضد الصين.

 

جوانب متعددة
 

- قال "ترامب" في حوار صحفي إنه حينما يتعلق الأمر بالصين، فإن الشأن التجاري يأتي في المقام الأول مشيرا إلى أنه ينبغي التعامل مع بكين لمعالجة قضايا من بينها ردع كوريا الشمالية وإيران والقرصنة الإلكترونية.

 

- أضاف "ترامب" أن هناك أمورا أخرى يجب التباحث مع الصين بشأنها مثل بحر الصين الجنوبي وبنك الاستثمار الآسيوي الذي تقوده بكين والتغيرات المناخية وغيرها.

 

- في ضوء ذلك، يبدو أن الشأن التجاري مجرد واحدة من بين عدة قضايا، ولكنه من أكثر ما ركز عليه "ترامب" خلال حملته الانتخابية حيث اتهم بكين بالتلاعب في سعر الصرف والتسبب في زيادة العجز التجاري بين البلدين.

 

- أوضح محللون أن "ترامب" مخطئ بخصوص العجز التجاري لصالح الصين بحوالي 500 مليار دولار، بل إنه يقل 38% عن ذلك مسجلا 310 مليارات دولار، وفي طريقه لتقليص 7% أخرى خلال أول شهرين من العام الجاري.

 

- وأكد محللون على أن بيانات العجز التجاري بين أمريكا والصين تواصل التراجع منذ عام 2015، وبالتالي لا داعي لشن حرب تجارية مع بكين.

 

مزايا استثمارية
 

- لا يتعلق الأمر بتبادل تجاري بمليارات الدولارات فقط بين أمريكا والصين، ولكن ضخ استثمارات في البلدين مهم أيضاً، وهو محور أساسي ربما يمتلك به "ترامب" الغلبة في المحادثات.

 

- أوضحت إحصاءات أن رجال الأعمال الصينيين ضخوا العام الماضي 45.6 مليار دولار في أمريكا كاستثمارات مباشرة، وهو ما يعادل ثلاثة أمثال ما تم ضخه عام 2015.

 

- تعرض الولايات المتحدة الاستقرار وحقوق الملكية وشفافية في أنشطة الأعمال وحرية تبادل المعلومات والأفكار، وهي مزايا لا تملكها الصين وتبعث برسالة إلى بكين بأن أمريكا منفتحة اقتصاديا بشكل أكبر ولا تزال تجذب الشركات الصينية.

 

- ليس فقط الشركات الصينية بل الأثرياء أيضا تجذبهم الإقامة في أمريكا والرغبة في مغادرة بلادهم رغم أن بعض الأمريكيين لديهم حساسية تجاه استقبال الأجانب في بلادهم. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.