نبض أرقام
14:28
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12

ماذا يعني تلاشي التقلبات في سوق النفط للمستثمرين؟

2017/04/25 أرقام

تلاشت التقلبات القوية التي شهدها سوق النفط على مدار العامين الماضيين في 2017، وهو ما اعتبر إشارة إيجابية لمستثمري أسواق الأسهم والسندات الذين واجهوا ضغوطا في ظل تذبذب أسعار الخام.

وتم التداول على أسعار الخام الأمريكي في النطاق بين 50.82 دولار و54.45 دولار للبرميل على مدار الأربعة أشهر الماضية، ولم تشهد الأسعار تداولات في نطاق ضيق لهذه الدرجة منذ ما يقرب من أربعة عشر عاما، وتناولت "وول ستريت جورنال" في تقرير ماذا يعني تلاشي هذه التذبذبات للمستثمرين؟



عاملان أساسيان

- أفاد محللون بأن عاملين رئيسيين تسببا في تداول النفط في هذا النطاق الضيق، الأول خفض الإنتاج من جانب "أوبك" بالتعاون مع منتجين من خارجها، والثاني استمرار مراقبة مستويات الإنتاج الأمريكي.

 

- لا يعني ذلك أن السوق غير متأثر بأحداث دورية مهمة مثل بيانات المخزونات في الولايات المتحدة سواء الخام أو البنزين، ولكن المستثمرين يتطلعون لاستقرار الأسعار في الأسابيع القادمة.

 

- يمثل تراجع حدة التقلبات في أسعار النفط تغيرا جوهريا من العامين الماضيين بعد تدخل منظمة "أوبك" لكبح تخمة المعروض العالمي التي دفعت الأسعار من 100 دولار هبوطا إلى 30 دولارا للبرميل قبل الارتفاع مجددا.

 

- يرى مستثمرون أن استقرار أسعار النفط مؤشر إيجابي للأسواق المالية الأخرى، فالوقود والشحن تكاليف رئيسية لقطاعات الأعمال، وبالتالي فإن التذبذب في أسعار الطاقة يضغط على أنشطتهم.

 

- أضاف محللون أن استقرار الأسعار يزيد التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي العالمي بالتزامن مع تراجع خطورة تعرض شركات الطاقة للإفلاس، كما أن انتعاش أسعار النفط سيلقي بظلاله على بيانات الأرباح الفصلية لشركات النفط والغاز في الربع الأول هذ العام.

الأسواق المالية

- ارتفعت أسهم شركات الطاقة المدرجة على مؤشر "S&P 500" بنسبة 24% في 2016 ليصبح القطاع الأفضل أداء في العام الماضي، وأسفر ذلك عن انتعاش أسواق الأسهم بوجه عام رغم أن تلك الأسهم قلصت بعض مكاسبها في 2017.

 

- بالمثل، تلقت أسواق السندات دعما من ارتفاع أسعار النفط ولاحظ محللون ارتفاع أسعار السندات مرتفعة العائد بالتزامن مع تحركات أسعار الخام نظرا لأن شركات الطاقة الصغرى أصدرت سندات بقيمة 190 مليار دولار – ما يعادل 15% من أسواق السندات الأمريكية مرتفعة العائد.

 

- أجبرت أزمة ضعف أسعار النفط العديد من شركات الطاقة على خفض التكاليف وتصفية بعض الأصول وزيادة إصدارات السندات، وعندما تعافت أسعار الخام استقرت أنشطتهم نوعا ما - الأمر الذي أثر إيجابا على سوق السندات.

 

- أصبحت الأسواق المالية أكثر استقرارا هذا العام من 2016 الذي شهد تراجعا في الأسهم والسلع بفعل مخاوف من ركود عالمي.

- مع ذلك، لا يزال بعض المستثمرين غير مقتنعين بتلاشي التذبذبات في سوق النفط، وذلك وسط ترقب لقرار محتمل من "أوبك" بتمديد اتفاق خفض الإنتاج لما بعد يونيو/حزيران المقبل لستة أشهر أخرى، ويتوقع محللون هبوط الأسعار صوب 40 دولارا للبرميل إذا لم يتم تمديد الاتفاق. 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة