نبض أرقام
06:26 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/15

5 دروس يمكن تعلمها من "جيف بيزوس"

2017/05/28 أرقام

قد يصبح "جيف بيزوس" مؤسس موقع "أمازون" ذات يوم أغنى شخص في العالم قريبًا، مع ارتفاع سهم شركته.

 

ورغم أن "أغنى شخص في العالم" مجرد إحصائية ليس لها أهمية كبيرة، إلا أن هذا اللقب يضع نموذجًا يحتذي به رواد الأعمال  في جميع أنحاء العالم.

 

وتضاعف سعر سهم أمازون أربع مرات في الخمس السنوات الماضية، وذلك بسبب دخول الشركة في قطاعات وأسواق جديدة.

 

 

في هذا السياق نشرت مجلة "afr" تقريرًا يتضمن 5 دروس ينبغي على كل رائد أعمال أن يتعلمها من جيف بيزوس.

 

5 دروس يمكن تعلمها من "جيف بيزوس"

النقطة

التوضيح

1- الطموح الكبير

 

- بدأت شركة أمازون عام 1994 كمتجر للكتب عبر الإنترنت، وكان بيزوس اختار تجارة الكتب في الأساس لأنه من السهل بيعها على الإنترنت، كما أن أحجامها قياسية ولا تحتاج إلى تجربتها قبل الشراء، ويسهل إرسالها عبر الطرود، إلا أن طموحه كان أكبر من مجرد التوقف عند بيع الكتب، فانتقل إلى بيع الأقراص المدمجة والـ "دي في دي"، ثم بعد ذلك بدأ ببيع كل شيء تقريبًا، وأصبح من الواضح أن بيزوس يريد أن يجعل "أمازون" أكبر متجر تجزئة في العالم، إذ كان لدى بيزوس طموح كبير من البداية.

 

2- مواصلة الابتكار

 

- صارت أمازون الآن أكبر بكثير من مجرد متجر تجزئة عبر الإنترنت، حيث بنت شركة حوسبة سحابية ضخمة تخدم بعضا من أكبر شركات الويب في العالم، فهي تقوم بإنتاج الأفلام والمسلسلات لخدمة البث المباشر، كما طورت النشر ومبيعات البقالة ومنتجات خاصة بها ونظم طائرات من دون طيار لتوصيل المنتجات، ولم تعد تمر بضعة أسابيع دون أن تختبر الشركة منتجًا جديدًا، وأثار المساعد الصوتي أمازون أليكسا اهتمام الكثيرين بمجرد أن أعلنت عنه الشركة.

 

3- عدم الخوف من الفشل

 

- أي شركة تقدم دائمًا العديد من المنتجات الجديدة يتوقع أن تخفق مرة على الأقل، ومرت شركة أمازون بالعديد من الإخفاقات أيضًا، فهاتفها الذكي الذي كان صناعة تركية واستثمرت به 170 مليون دولار لم يحرز أي تقدم حتى الآن، كما لم تنجح خدمتها للدفع عبر الإنترنت، وتم إغلاق وحدة السفر "Askville" وهي خدمة للأسئلة والأجوبة بعد عدة سنوات من الاستثمار بها، لكن بيزوس لا يتوقف عند الإخفاقات ويستمر في المضي قدمًا.

 

4- الأرباح أقل أهمية من حصة السوق

 

- تهتم شركة أمازون بالانتقال إلى أسواق جديدة أكثر من اهتمامها بتحقيق الأرباح، إذ حققت الشركة بالفعل أرباحًا على مدار الثمانية أرباع الماضية على التوالي، إلا أن الاستثمار في التوسع أكثر فائدة بكثير من بذل المجهود لزيادة الأرباح.

 

5- نسيان الاستحواذ

 

- من غير الصحيح أن شركة أمازون لا تشتري شركات، حيث دفعت 1.2 مليار دولار عام 2009 لشراء متجر "Zappos " لبيع الأحذية عبر الإنترنت، كما دفعت 900 مليون دولار عام 2014 من أجل شراء موقع "Twitch " لألعاب الفيديو، لكن كل عمليات الاستحواذ التي تقوم بها الشركة صغيرة مقارنة بحجمها.

 

- كما تنافس الشركة شبكة "نتفليكس" بتوسيع خدماتها لمشاهدة الأفلام، فالشركة تفضل دفع مبالغ طائلة على برامجها بدلاً من تقديم العروض لمنافستها "نتفليكس"، وبالمثل تحاول منافسة شركة "سبوتيفاي" في الموسيقى، ومنافسة شركتي  سينسبري وتيسكو في البقالة بدلاً من الاستحواذ عليهم، لأن معظم علميات الاستحواذ تدمر القيمة، لذلك فمن الأفضل أن تنافس الشركة بمنتجاتها وخدماتها الخاصة.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.