نبض أرقام
07:15 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/15

ما هي الأبراج الافتراضية لمراقبة الحركة الجوية؟

2017/05/30 أرقام

يعد برج المراقبة واحدًا من الصور الرمزية الأبرز في أي مطار، حيث يمكن من موضع رؤيته المرتفع متابعة الحركة الجوية ورصد الرحلات أثناء الإقلاع والهبوط، وحتى حركة سيارات الأجرة حول مباني الوصول.
 

وعلى الرغم من ذلك، هناك اتجاه متزايد لإغلاق أبراج المراقبة، وتحول المطارات للاعتماد على المراكز البعيدة لمتابعة الرحلات الجوية، والتي سيخصص لها مبان ذات ارتفاعات تقليدية، وبعضها يبعد مئات الكيلومترات عن المدرج، بحسب تقرير لـ"الإيكونوميست".
 

ومن المقرر أن تتلقى المراكز تغذية حياة بمقاطع الفيديو التي تلتقطها الكاميرات الموضوعة حول المطار لخلق صورة افتراضية له تعرض على شاشات كبيرة أمام المراقبين، لكن لماذا تقدم المطارات على هذا النمط؟ وهل هو آمن؟
 

إقبال متزايد وتجارب رائدة
 


 

- كان أول مطار يستخدم برج مراقبة افتراضي في أورنكولدزفيك، في شمال السويد، حيث تم إخراج برج المراقبة التقليدي من الخدمة في أبريل/ نيسان عام 2015، بدلا من آخر افتراضي في سوندسفال على بعد 130 كيلومترًا.
 

- منذ العام الماضي، يتولى البرج النائي مهاما إضافية لمراقبة الرحلات الجوية في مطار سوندسفال-تيمرا القريب منه، وبدءًا من العام القادم سيتولى مسؤولية المراقبة في مطار ثالث في جنوب البلاد.
 

- تتجه النرويج إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث تخطط لمراقبة الحركة الجوية بـ15 مطارًا شماليًا صغيرًا من خلال برج واحد، والذي يمكنه استيعاب عمليات مراقبة إضافية لـ17 مطارًا آخرين في وقت لاحق.
 

- تعمل المطارات في بعض بلدان أوروبا، وفي أمريكا الشمالية، وأستراليا، على اختبار أبراج المراقبة الافتراضية البعيدة.
 

- من بين هذه المطارات، مطار "لندن سيتي" الذي يخطط لإغلاق برج المراقبة عام 2019، ونقل مهام متابعة الحركة الجوية إلى مركز يبعد عنه 145 كيلومترًا.
 

مكاسب استخدام النمط الجديد
 


 

- من شأن هذا النمط دعم مستويات السلامة وخفض التكاليف، فمن خلال كاميرات متعددة وأجهزة أشعة تحت الحمراء، وأجهزة استشعار أخرى، سيمد البرج الافتراضي المراقبين بمشاهد محسنة بشكل كبير خاصة في الليل وعند ضعف الرؤية.
 

- كما يحدث في الوقت الحالي: سيواصل المراقبون اعتمادهم على الرادار والتواصل مع الطيارين عن طريق الراديو، وستمكن التقنيات الجديدة المراقبين من استخدام خاصية التقريب لمتابعة أي موقع بالمطار عن كثب.
 

- بغض النظر عن الوفورات المالية جراء عدم الحاجة للإنفاق على تشييد بناء شاهق وصيانته، ستخفض المراكز البعيدة تكاليف التشغيل، خاصة عندما يتولى المركز الإشراف على أكثر من مطار.
 

- بالنسبة للمطارات النرويجية، يمكن أن يؤدي هذا المفهوم لانخفاض تكلفة خدمات الحركة الجوية بنسبة تصل إلى 40%، ويمكن استخدام الوفورات بشكل عام للمساعدة في الحفاظ على الخدمات في المطارات الصغيرة التي ليس لديها أبراج.
 

احتياطيات وترقب
 


 

- كما هو الحال في معظم الأمور المتعلقة بالطيران، سيكون لدى الأبراج البعيدة أنظمة احتياطية متعددة، بما في ذلك إمدادات الطاقة وطرق إضافية لشبكات البيانات.
 

- ستكون وحدات المراقبة عن بعد قادرة على العمل عن طريق مصابيح إضاءة في المطارات يتم التحكم بها عن بعد، حال فشلت محادثات الراديو.
 

- يخشى بعض مراقبي الحركة الجوية من صعوبة التركيز على ما يحدث في أكثر من مطار واحد في ذات الوقت، لكن على أي حال ستظهر التجربة الأولى لأبراج التحكم النائية إذا كانت هذه المخاوف مبررة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.