في أحد الأبحاث التي أجريت لمعرفة أفضل المديرين، لوحظ وجود علاقة قوية بين المهارات القيادية والأمومة، والعكس صحيح، فإن أسوأ القادة (سواء في العمل أو في المنزل) إما يدلل الموظفين أو يرهبهم ويوجه لهم اللوم والعتاب.
وبحسب ما صرحت به "هيلاري كوبلو"، وهي مسؤولة تنفيذية في مجال التكنولوجيا تتمتع بـ 30 عامًا من الخبرة، لموقع "فورتشن": "فإنّ "مهاراتي القيادية تغيرت بعد إنجاب الأطفال، فحينما كنت أطلب من أطفالي بطريقة صارمة القيام بأشياء محددة لا يفهمونها، فدائمًا ما تكون النتيجة مخيبة. أدركت أن الموظفين يحتاجون مني أن أضع حلًا للمشاكل وأن أقوم بالمبادرات بدلا من إصدار تعليمات وأوامر".
في بيئات معقدة سريعة الحركة، لا يمكن لأي شخص أن يحصل على جميع الإجابات وأفضل القادة لا يأمرون غيرهم، ولكن يسألون الأسئلة الصحيحة التي تخرج طاقات وذكاء الموظفين.
لماذا تصبح الأمهات مديرات ناجحات في العمل؟ |
|
الطريقة |
الشرح |
التركيز على الأهم فالمهم
|
الحمل الثقيل على كاهل الأم في العمل يتطلب تجاهل الكثير من المشاكل اليومية البسيطة، والتركيز فقط على حل القضايا والمشاكل الصعبة.
|
إدارة المواهب المتنوعة
|
لا تحصل الأم على فرصة اختيار أطفالها، ولكن لديها عدد من المواهب المختلفة وعلى الأم أن تساعد أطفالها على تنمية قدراتهم والعمل على تطوير نقاط ضعفهم.
ينطبق الأمر على العمل، فعدد قليل من مديري الشركات لديهم رفاهية تجميع فريق العمل، عادة، يجب على المديرين العمل مع مجموعة من الأفراد موجودين بالفعل ويمتلكون قدرات متعددة، وربما يفاجأون بمتدرب يمتلك قدرات أعلى من المتوقع ولذلك فإن وظيفتهم هي تطوير قدراتهم الحالية.
|
القابلية للتعلم بسهولة
|
حينما تنجح الأم في إقناع طفلها بتنفيذ شيء ما كان يرفضه، يعني هذا أنها تستطيع التفاوض مع أي شخص، وفقط عندما تتعلم التعامل مع متطلبات الطفولة المبكرة، تكون قادرة على إدارة البيئات المختلفة والتأقلم مع كافة المتغيرات.
وبالنسبة لكبار المديرين التنفيذيين الذين يبحثون عن تحقيق الإنجازات، عليهم منح الأمهات العاملات وظائف تتطلب أدوارًا قيادية بارزة.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}