يبدو من اسم الجسور المعلقة الفكرة التي يعتمد المهندسون عليها لإنشائها حيث إنها جسور عادية ولكنها تعلق بكابلات مثبتة على برجين مرتفعين بحيث يرتكز الثقل أو الحمولة على البرجين والتي تبدد بدورها قوى الضغط مباشرة في الأرض.
آلية العمل
تسمى الكابلات بالمعلقين ويتم تثبيتهماعلى برجين رأسيين لنقل قوى الضغط إلى الأبراج يتم من خلالها توزيع عملية التوازن على جانب كل برج.
في نفس الوقت، توجد كابلات رئيسية تمتد خلف الأبراج إلى المراسي عند كل زاوية من الجسر، وتكون عادة صخور قوية أو قواعد خرسانية صلبة مثبتة في الأرض.
بفضل تصميمها الفريد من نوعه، يمكن للجسور المعلقة أن تمتد لمسافات تصل إلى أكثر من ألفي متر بسهولة وربما أكثر.
استخدمت في بداية تنفيذ فكرة الجسور المعلقة سلاسل معدنية لشد الكابلات، ولكنها كانت عرضة للتفكك والانهيار، وتم حل المشكلة بإيجاد الكابلات الرئيسية عالية القوة.
رغم ان الجسور المعلقة تبرز مدى التطور العصري للهندسة، إلا أن خبراء يرون أنها ظهرت خلال حقبة إمبراطورية الإنكا – وهي حضارة دشنها الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية منذ أكثر من 500 عام.
أوضح مستكشفون إسبان أن الجسور المعلقة امتدت لمسافات تزيد على 45 مترا أعلى مناطق جبلية في بيرو بداية القرن السادس عشر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}