نبض أرقام
02:33 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/15
2024/10/14

من بداياتها المتواضعة إلى نفوذها العالمي.. 7 حقائق أساسية عن "أوبك"

2017/06/25 أرقام

"أوبك" ذلك الاسم الرنان الذي لا يغادر عناوين ونشرات الأخبار منذ عقود، بسبب ما تمتلكه المنظمة التي تحمل هذا الاسم من تأثير على أسعار النفط الخام.

 

فبداية من الحظر النفطي في السبعينيات ووصولاً إلى عام 2014 حين استقرت أسعار الخام فوق 100 دولار للبرميل، كان لمنظمة "الدول المصدرة للبترول" اليد الطولى والتأثير الأكبر على اتجاهات أسعار الخام.

 

 

وفي الواقع توجد هناك سبع معلومات يحتاج الجميع معرفتها عن الكيان الأهم في سوق الطاقة العالمي، وعلى الرغم من أن عددا منها قد يكون مآلوفاً بالنسبة للبعض إلا أنه قد يكون من الجيد ترتيبها إلى جانب بعضها لفهم أفضل للصورة. وهذا ما يتناوله تقرير نشرته شركة "The Motley Fool".

 

سبع معلومات يحتاج الجميع معرفتها عن "أوبك

المعلومة

 

 

الإيضاح

1: تأسست في عام 1960 لغرض واحد فقط

 

 

 

- في سبتمبر/أيلول من عام 1960 وخلال مؤتمر عقد في العاصمة العراقية بغداد، شكلت المملكة العربية السعودية وإيران والكويت والعراق وفنزويلا "منظمة الدول المصدرة للبترول" أو منظمة "أوبك".

 

- كان الهدف المعلن هو: تنسيق وتوحيد السياسات البترولية بين الدول الأعضاء من أجل ضمان أسعار عادلة ومستقرة لمنتجي النفط، وتوفير إمدادات نفطية فعالة ومنتظمة للدول المستهلكة، فضلاً عن مساعدة المستثمرين في الصناعة النفطية على تحقيق عائد عادل على رأس المال.

 

- سعت الدول الأعضاء أيضاً من خلال هذه الخطوة إلى مواجهة تأثير الأخوات السبع – سبع شركات نفط غربية سادت في منتصف القرن العشرين في مجالات إنتاج النفط والتكرير والتوزيع – على أسعار النفط، وهو ما نجحت فيه نجاحاً باهراً في السبعينيات.

 

2: بعد احتساب الوافد الجديد.. أوبك" تضم 14 عضواً

 

 

 

- بعد التأسيس انضمت لاحقاً دول أخرى إلى الخمس دول الأوائل في "أوبك"، وكانت قطر هي أول المنضمين في عام 1961 تلتها كل من إندونيسيا وليبيا عام 1962 ثم الإمارات العربية المتحدة 1967 والجزائر عام 1969 ونيجيريا 1971 والإكوادور عام 1973 والجابون 1975 وأنجولا 2007.

 

- غادرت كل من الإكوادور والجابون "أوبك" لفترة من الوقت قبل أن تعودا مرة أخرى في عامي 2007 و2016 على الترتيب، بينما غادرت إندونيسيا في عام 2009 لتعود في وقت مبكر من العام الماضي قبل أن تغادر مجدداً في نهاية ذات العام، فيما تحاول الانضمام مجددا.

 

- في الخامس والعشرين من مايو/أيار 2017 وافقت "أوبك" على انضمام غينيا الاستوائية لتصبح الدولة الواقعة في وسط أفريقيا العضو الـ14 في أوبك والسادس من أفريقيا. 

 

3: السعودية هي أكبر منتج داخل "أوبك"

 

 

 

- في عام 2016 أنتجت الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" ما متوسطه 32.5 مليون برميل من النفط يومياً – حوالي 36% من الإنتاج العالمي الإجمالي – وبلغ متوسط إنتاج السعودية وحدها 10.4 مليون برميل يومياً أي ما يعادل 32% من إجمالي إنتاج المنظمة.

 

- ترتيب باقي الأعضاء خلف السعودية جاء كالآتي: العراق (4.4 مليون برميل يومياً) ثم إيران (3.5 مليون برميل يومياً) تليها الإمارت العربية المتحدة (3 ملايين برميل يومياً) ثم الكويت (2.9 مليون برميل يومياً).

 

- أحد الأسباب التي تجعل السعودية قادرة على ضخ كميات أكبر من الخام يومياً مقارنة مع باقي أعضاء المنظمة هي تكاليف الإنتاج المنخفضة نسبياً. 

 

4: لا تتحكم في الأسعار ولكن تستطيع التأثير عليها

 

 

 

- لا تستطيع "أوبك" أو أي كيان آخر تحديد أسعار النفط الخام وذلك لأن عقود الخام يتم تداولها على نطاق عالمي واسع جداً. ولكن نظراً لسيطرتها على أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من الخام، تملك المنظمة أدوات تمكنها من تحريك الأسعار في الاتجاه المرغوب.

 

- هذا بالضبط ما حاولت "أوبك" فعله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حين قررت بعد الاتفاق مع منتجين من خارجها على خفض إنتاجها من الخام لمدة 6 أشهر، وهو التحرك الذي نجح بالفعل في دفع الأسعار من مستوى حول 40 دولاراً للبرميل إلى آخر فوق الـ50 دولاراً.

 

- لكن هنا سؤال معلق: هل ستتمكن إستراتيجية المنظمة الحالية من دعم الأسعار واستقرارها لصالح أعضائها؟

 

5: قرار خفض أو زيادة الإنتاج يتطلب تصويتاً بالإجماع وإلا لن يمر

 

 

 

- في الحقيقة، ليست كل التحديات التي قد تواجهها "أوبك" خارجية، فبعضها قد يأتي من الداخل. حيث يتطلب أي قرار بتقليل أو زيادة سقف الإنتاج تصويت جميع الدول الأعضاء بالإجماع.

 

- "الإجماع" هو على غير ما قد يعتقده البعض فهو شرط صعب جداً لأنه غالباً ما يكون لدى الأعضاء أهداف متناقضة، لذلك عادة ما يتطلب الأمر نقاشات ومداولات وموازنات قبل أن يتخذ الجميع موقفا موحدا.

 

6: حينما يتعلق الأمر بالاحتياطيات.. فنزويلا في المقدمة

 

 

 

- تمتلك منظمة "أوبك" حوالي 1.2 تريليون برميل من احتياطيات النفط المؤكدة – والمقصود بها كميات النفط التي يمكن استخراجها بالتكنولوجيا والأسعار الحالية – وهو ما يمثل حوالي 81% من إجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة.

 

- فنزويلا تملك الاحتياطي النفطي الأكبر "حوالي 300.9 مليار برميل"، وهو ما يمثل 24% من الاحتياطيات الإجمالية لدى "أوبك"، متجاوزة الاحتياطي السعودي البالغ 266.5 مليار برميل.

 

- على سبيل المقارنة، تمتلك الولايات المتحدة 35.2 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية المؤكدة، وفقاً لبيانات الحكومة الأمريكية، ولكن إذا تمت إضافة إجمالي الموارد القابلة للاسترداد، تأتي الولايات المتحدة في الصدارة عالمياً.

 

7: 34 من واردات النفط الأمريكية مصدرها "أوبك"

 

 

 

- في عام 2016، استوردت الولايات المتحدة 3.45 مليون برميل من النفط الخام يومياً من دول "أوبك"، وهو ما مثل 34% من إجمالي واردات النفط الأمريكية خلال ذلك العام، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

 

- تصدرت السعودية قائمة موردي "أوبك" للولايات المتحدة مع 1.1 مليون برميل/يومياً، ولكن على الصعيد العالمي كانت كندا هي صاحبة أكبر كميات من الخام وصلت إلى الشواطئ الأمريكية خلال العام الماضي، والتي بلغت 3.8 مليون برميل/يومياً.

 

- رغم ذلك، انخفضت الواردات الأمريكية من نفط "أوبك" بشكل حاد منذ ذروتها عندما اقتربت من 6.5 مليون برميل قبل أزمة 2008 مباشرة، على خلفية ارتفاع الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.