يشهد سعر صرف البوليفار الفنزويلي أمام الدولار تراجعات حادة في الفترة الأخيرة وسط تزايد الاحتجاجات العنيفة وتصاعد حدة الأزمة الاقتصادية في البلاد حيث يعاني المواطنون من نقص الغذاء والدواء.
وفي بداية العام، بلغ سعر صرف الدولار 3 آلاف بوليفار، ولكنه ارتفع ليصل إلى 8 آلاف بوليفار أمس، بحسب موقع "دولار توداي" الذي يتتبع سعر الصرف غير الرسمي الذي يستخدمه معظم الفنزويليين.
ووفقًا لـ "سي إن إن"، قال كبير المحللين في "كونترول ريسكس" "راؤول جاليجوس": إن ذلك نتيجة الإفراط في إصدار العملة من قبل الحكومة حيث تستخدم السياسات الخاطئة للبقاء في السلطة.
وقد أدى الفساد الحكومي وسوء الإدارة في فنزويلا إلى ارتفاع التضخم إلى مستويات قياسية، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي ارتفاع الأسعار بنسبة 720% هذا العام.
وفي يوم الثلاثاء، سرق ضابط شرطة فنزويلي طائرة هليكوبتر حكومية وحلق بها فوق مقر المحكمة العليا وألقى قنابل يدوية.
ويذكر أن فنزويلا تمتلك أكبر احتياطي نفط في العالم وكما كانت في السابق أغنى دولة في أمريكا الجنوبية ولكن منذ عام 1999 ركزت الحكومة على بيع النفط إلى دول أخرى وتخلت عن إدارة الموارد الطبيعية الأخرى وتطوير البنية التحتية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}