نبض أرقام
22:25
توقيت مكة المكرمة

2024/07/22

لهذه الأسباب ستقود البيانات الصينية تحركات سوق النفط خلال المدى القصير

2017/07/04 أرقام

انخفضت أسعار النفط بنحو 10 دولارات للبرميل، أو ما نسبته 20% خلال الفترة منذ منتصف أبريل/ نيسان وحتى قبل عيد الفطر المبارك بأيام قليلة، ورغم تعطل هذا الاتجاه إلا أن بعض المحللين قد يتوقعون عودته.

على أي حال تزامن هذا الاتجاه مع متابعة المحللين والمنتجين اللصيقة للبيانات الأساسية الخاطئة لتفسير أسباب انخفاض الأسعار، والتي يعتقدون أنها ستواصل قيادة تحركات سوق النفط على المدى القريب، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".

الصين تقود تحركات النفط



- لن يكون عدد منصات التنقيب أو المخزونات في الولايات المتحدة أو حتى تقرير الوظائف الأمريكي الشهري من بين أهم البيانات التي تترقبها الأسواق للتعرف على اتجاه أسعار النفط خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

- سيكون مؤشر "Caixin" لمديري المشتريات الصناعي في الصين الذي صدر الاثنين، أحد أبرز العوامل التي ستقرر اتجاه الأسعار هذا الشهر، وقد سجل 50.4 نقطة خلال يونيو/ حزيران مرتفعًا من 49.6 نقطة في مايو/ أيار.

- تعد الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وهي واحدة من أكبر مصادر الطلب العالمي، وهي أكبر مستورد صاف للنفط منذ عام 2014 عندما تجاوزت الولايات المتحدة.

- ركز منتجو ومحللو النفظ تركيزًا شديدًا على إنتاج النفط الصخري وإمداداته لتفسير كل حركة مستجدة في أسعار النفط، وذلك رغم أن بيانات جانب العرض مثل المخزون الأمريكي لم تفسر التغيير الأخير في الأسعار.

- انخفضت مخزونات الخام (بما في ذلك الاحتياطي الاستراتيجي) في الولايات المتحدة مؤخرًا إلى 1.192 مليار برميل من 1.224 مليار برميل في منتصف أبريل/ نيسان، أي أنها شهدت انخفاضًا حادًا مع تراجع الأسعار.

البيانات الأمريكية غير مؤثرة



- رغم إظهار مجموعة البيانات المعتادة تراجع جانب العرض، استمرت الأسعار في الانخفاض، وهو ما يشير إلى أن الهبوط الأخير في الأسعار لا علاقة له بجانب المعروض.

- مع تراجع المخزونات الأمريكية، ارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط إلى 758 منصة بحلول منتصف يونيو/ حزيران، من 683 منصة في منتصف أبريل/ نيسان الماضي، لكن الزيادة كانت متواضعة على أساس سنوي.

- على أي حال لا تمثل الزيادة التي شهدها عدد منصات التنقيب عن النفط تغيرًا حقيقيًا في الإنتاج، كما أنها لا تبرر الانخفاض القوي في أسعار النفط.

- في حين أن جانب العرض كان متباينًا، تراجع الطلب بشكل ملحوظ خلال الشهرين الماضيين، ويعد مؤشر " كايكسين" أحد أبرز عناصر قياس النمو في الصين وكذلك طلب البلاد على النفط.

- تكتسب بيانات المؤشر وبعض الدراسات الاستقصائية الأخرى موثوقية كبيرة نظرًا لكونها مستقلة وتصدر عن جهات خاصة بعيدًا عن يد الحكومة الصينية.

توقعات إيجابية على المدى القصير

- عندما يهبط المؤشر دون مستوى الخمسين نقطة يعكس ذلك انكماش نشاط التصنيع في البلاد، وإذا استمر المؤشر في تسجيل أقل من 50 نقطة لأشهر عدة فإن ذلك يشير إلى حدوث ركود.

- ظل المؤشر دون مستوى الخمسين نقطة خلال 18 شهرًا من أصل 19 شهرًا منذ أواخر عام 2014 إلى منتصف 2016، رغم أن الحكومة أكدت نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.9% خلال 2015.

- أظهرت المؤشرات الفنية أن أسعار النفط لم تتعاف من هذا الركود حتى نهاية يونيو/ حزيران عام 2016، حيث بدأت في الارتفاع بعدما تحول نشاط قطاع التصنيع الصيني أخيرًا إلى النمو.

- انخفاض أسعار النفط خلال الشهرين الماضيين جاء عقب هبوط المؤشر بشكل حاد في أبريل/ نيسان، ليرتفع مجددًا في مايو/ أيار لكنه ظل عند مستوى الخمسين النقطة، وهو ما أثار مخاوف من حدوث ركود جديد بالقطاع.

- على أي حال، بعد ارتفاع المؤشر خلال يونيو/ حزيران أعلى 50 نقطة، فمن المتوقع أن ينعكس ذلك إيجابًا على أسعار النفط خلال يوليو/ تموز.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة