أعلنت مجموعة السريع التجارية الصناعية عن إبقائها على شركة ملينيوم ويفرز أمريكا القابضة كشركة قائمة حيث أن لها أنشطة متعددة تسمح بالاستثمار فى عدة مجالات، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يسمح هذا للمجموعة بالاستفادة من إعفاءات ضريبية مستقبلية فى حال قررت المجموعة البدء أو استئناف أى نشاط أو استثمار مستقبلاً.
وأوضحت المجموعة في بيان لها اليوم على "تداول"، أن المجموعة قامت فى 30 يونيو 2017م بناء على توصية الادارة، وقرار مجلس الادارة فى اجتماعاته إغلاق شركة ميلينيوم ويفرز أمريكا المحدودة - المملوكة لها بنسبة 100 %- ، مبينة أنه سيتم الإنتهاء من الإجراءات اللازمة قانونياً وضريبياَ بهذا الخصوص خلال 6 أشهر تقريبا.
وبيّنت المجموعة أنه ستكون التكلفة السنوية المتوقعة للإحتفاظ بالشركة القابضة سواءاً من رسوم حكومية لولاية جورجيا أو أتعاب قانونية غير جوهرية مقارنة بالمنفعة التى يمكن أن تعود على المجموعة من هذا التوجه لاحقاً ، مشيرة إلى أنه لا يوجد أثر مالي جوهري سوف ينتج عن هذا القرارعلى القوائم المالية الخاصة بالمجموعة.
كما أعلنت المجموعة في بيان منفصل لها اليوم على "تداول"، عن بيعها بتاريخ 30 يونيو 2017 م بناءاً على قرار مجلس الادارة فى اجتماعاته لعام 2017 ، أصول شركتها التابعة ميلينيوم ويفرز أوروبا -المملوكة لها بنسبة 99%- لشركة فيكتوريا بلجيكا، مقابل 14.7 مليون ريال (3.5 مليون يورو).
وقالت إن التخارج من هذا الاستثمار ببيع أصولها مما يحد من خسارات مستقبلية حسب الدراسات السوقية التى أعدت، مبينة أنه جارى الآن العمل على انهاء كافة الاجراءات المطلوبة لهذا الصدد قانونياً وضريبياَ، متوقعة الإنتهاء من الإجراءات خلال سته أشهر تقريباً .
وأشارت إلى أن الأثر المالي على القوائم المالية للمجموعة من عملية بيع الأصول سيكون سلباً 11.8 مليون ريال تقريباً فى الفترة الحالية.
وذكرت ذلك القرار جاء بناءاً على الأوضاع السائدة في الأسواق العالمية و خاصة اوروبا حيث أن نشاط الشركة منذ بدايتها فى عام 2012 كان مرتكزا على الأسواق فى بريطانيا ، وعند انفصالها من الاتحاد الأوروبى فقد تأثرت الشركة من هذا القرار مما أثر سلباً على حجم المبيعات و سعر الصرف، موضحة أنه بعد دراسة مستفيضة رأت الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة وبناءاً على الاستراتيجية وإعادة الهيكلة بالمجموعة والتوجه للتخلص من الأنشطة التى لا تعود بربحية على النتائج المالية من خلال التخارج من أصول شركة ميلينيوم ويفرز أوروبا، بلجيكا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}