محللون: الأخبار الزائفة لا زيادة إنتاج النفط الصخري سبب هبوط النفط

يعتقد محللو مؤسسة "ريموند جيمس" أن الاتجاه الهبوطي الأخير لأسعار النفط الذي فقدت خلاله نحو 20% من قيمتها كان نتاج أخبار زائفة ضخمت المشاعر السلبية للسوق، وليس كما يقول البعض بأن قوة الإنتاج الأمريكي أثرت على هدف "أوبك" بخفض حجم المخزونات العالمية.

وقال المحللون في مذكرة صدرت هذا الأسبوع، إن الهبوط الأخير لأسعار النفط يرجع لرسوم بيانية فنية تم تغذيتها بردود فعل سلبية وأخبار ضعيفة عادة ما يتبعها انخفاض بالأسعار، مضيفين أن بعض هذه الأنباء كانت مضللة أو خاطئة تمامًا، وتسببت في صرف المستثمرين عن الصورة الأساسية التي تتنبأ بالصعود.

ويتوقع المحللون ارتفاع متوسط أسعار النفط إلى 65 دولارًا للبرميل خلال الأشهر المقبلة، وجاء في مذكرتهم: لا نزال مقتنعين بأن أسعار النفط تسير على الطريق الصحيح لتسجيل مستويات مرتفعة على مدى الستة أشهر إلى الاثني عشر شهرًا المقبلة.

وخلصت أبحاث "ريموند جيمس" إلى أن المخزون الأمريكي من النفط انخفض بنحو 280 ألف برميل يوميًا منذ بداية مارس/ آذار، مقارنة بمتوسط ارتفاع بلغ 180 ألف برميل يوميًا خلال نفس الفصل على مدار العقد الماضي.