السوق السعودي: بدء اكتتاب الأفراد في 900 ألف سهم من أسهم " زهرة الواحة للتجارة".. كأول اكتتاب خلال عام 2017

يبدأ اليوم الأحد الموافق 13 أغسطس 2017 اكتتاب الأفراد السعوديين في نحو 900 ألف سهم من أسهم شركة " زهرة الواحة للتجارة" بسعر 51 ريالاً للسهم تم تحديده عن طريق بناء سجل الأوامر.

وكانت هيئة السوق المالية السعودية قد وافقت بتاريخ 15 يونيو2017 على طرح 4.5 مليون سهم من أسهم "زهرة الواحة للتجارة" تمثل 30 % من رأسمالها، خصص 80%  منها للمؤسسات المالية المكتتبة و20 % للأفراد.

ويُعد اكتتاب "زهرة الواحة للتجارة" أول اكتتاب يشهده السوق السعودي خلال عام 2017، حيث كان آخر اكتتاب شهده السوق السعودي هو اكتتاب "لازوردي" في يونيو 2016.

وتستمر فترة اكتتاب الأفراد على أسهم الشركة من يوم الأحد الموافق 13 أغسطس 2017 ولمدة 8 أيام كاملة لتنتهي يوم الأحد الموافق 20 أغسطس 2017.

وكان الاكتتاب المخصص للمؤسسات وصناديق الاستثمار قد انتهى الأسبوع الماضي، وبلغت نسبة التغطية 120%.

معلومات عن الشركة:

تأسست شركة "زهرة الواحة للتجارة" كمؤسسة فردية لصاحبها "أحمد حمود الذياب" تحت اسم "مؤسسة زهرة الواحة للتجارة" عام 2003 بمدينة الرياض وبرأس مال قدره 25 ألف ريال، وتحولت إلى شركة ذات مسؤولية محدودة عام 2015 برأس مال قدره 50 مليون ريال، ثم إلى شركة مساهمة مقفلة في عام 2016 برأس مال قدره 80 مليون ريال.

ورفعت الشركة رأس مالها عدة مرات منذ تأسيسها، ليصل إلى 150 مليون ريال العام الحالي.

ويتمثل النشاط الرئيسي للشركة في تشييد وإقامة وصيانة المصانع بالإضافة إلى إنتاج العبوات البلاستيكية البريفورم -أي مصغرات القوارير البلاستيكية وأغطية بلاستيكية للقوارير- وذلك من خلال مصنعها في الخرج في السعودية.

وتتمثل أغراض الشركة الرئيسية وفقاً لنظامها الأساسي بما يلي :الصناعات التحويلية وفروعها حسب التراخيص الصناعية، التشييد والبناء، خدمات المال والأعمال والخدمات الأخرى، التجارة، تقنية المعلومات، الأمن والسلامة، الكهرباء والغاز والماء وفروعها، خدمات اجتماعية وجماعية و شخصية، النقل والتخزين والتبريد، الزراعة والصيد، إضافة إلى المناجم والبترول وفروعها.

وأشارت إلى أن حصتها السوقية من حيث الحجم لشركات تصنيع مصغرات القوارير البلاستيكية للمياه المعبأة في السعودية خلال العام 2016 بلغت 37.6 %، كما بلغت حصتها من حيث تصنيع الأغطية البلاستيكية 21.8 %.

ولدى شركة "زهرة الواحة للتجارة"  4 فروع وهي:

أهم المخاطر التي تواجه الشركة:

المخاطر المتعلقة بعدم توافر المواد الخام التي تدخل في تصنيع المصغرات والأغطية البلاستيكية: تتأثر أعمال الشركة وإنتاجيتها بشكل كبير بمدى توفر المواد الخام التي تدخل في تصنيع هذه المصغرات والأغطية البلاستيكية، وعدم توافر أي من هذه المواد الخام أو عدم تمكن الشركة من الحصول عليها لارتفاع الطلب عليها من قبل الشركات المصنعة لها، سواءً بصورة مؤقتة أو دائمة، سيؤدي إلى إعاقة العمليات الإنتاجية للشركة.

المخاطر المتعلقة بتقلب أسعار المواد الخام البلاستيكية ومنتجات الشركة: تعتمد إيرادات وأرباح الشركة على عدة عوامل من أهمها أسعار المواد الخام البلاستيكية والتي تخضع لتقلب في أسعارها بناءً على الأسعار السائدة في الأسواق المحلية والعالمية المدفوعة بالعرض والطلب محلياً وعالمياً، وليس بمقدور الشركة أن تسيطر على العوامل المؤثرة على أسعار المواد الخام، مما سيؤثر سلباً وبشكل جوهري على أعمال الشركة وتوقعاتها المستقبلية ونتائج عملياتها وتدفقاتها النقدية ووضعها المالي وسعر أسهمها.

المخاطر المتعلقة بالاعتماد على الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك(  للحصول على المواد الخام: تعتمد شركة "زهرة الواحة للتجارة" على شركة سابك كموردها الأساسي لمواد الخام، حيث قامت الشركة  بشراء ما نسبته 96.53% من إجمالي مشترياتها من المواد الخام من سابك كما في 2016، وعدم الالتزام بشروط العقد المبرم من سابك سيؤدي إلى فسخه او عدم تجديده، وهذا سيؤدي إلى التأثير سلباً على العمليات الانتاجية للشركة.

المخاطر المتعلقة بتأثير العوامل الموسمية على ايرادات الشركة: إن طبيعة مبيعات الشركة وإنتاجها تعتبر عرضة للتقلبات الموسمية مع زيادة ملحوظة في المبيعات خلال فصل الصيف مقارنة بفصل الشتاء، وعليه فقد تتأثر إيرادات الشركة بتقلبات العرض والطلب والموسمية على منتجاتها والتي

تؤثر على أسعار البيع وحجم الطلب خاصة في فصل الشتاء، مما سيكون له أثر سلبي على أعمال الشركة وتوقعاتها ونتائجها التشغيلية.

المخاطر المتعلقة بتأثر أعمال الشركة بقدرتها على إدارة عمليات شراء مخزون المواد الخام وتصنيع المنتجات النهائية وتخزينها: تقوم الشركة بالاحتفاظ بمخزون من المواد الخام يكفي لتلبية احتياجاتها لمدة تتراوح بين 30 يوم إلى 45 يوما وفقاً لتوقعات وخطط التصنيع المعدة مسبقاً من قبلها، وفي حالة وجود فائض أو نقص في هذا المخزون في أي وقت خلافاً لهذه التوقعات والخطط، فإن ذلك سيؤدي إلى وجود خلل فيما بينه وبين احتياجات الشركة الفعلية، وبالتالي فإن إدارة المخزون من المواد الخام الزائدة عن احتياجاتها سيؤدي إلى تكبدها تكاليف تخزين إضافية من جهة، كما قد يؤدي وجود نقص في هذا المخزون إلى التأثير على مقدرتها على المحافظة على المستوى المطلوب من الانتاج من جهة أخرى، وفي الحالتين سيؤثر هذا سلباً وبصورةٍ جوهرية على أعمال الشركة ونتائج عملياتها ومركزها المالي وتوقعاتها المستقبلية.

المخاطر المتعلقة برفع رسوم أسعار الطاقة في المملكة العربية السعودية: تعتمد الشركة في أعمالها التصنيعية على الطاقة الكهربائية في تشغيل مصنعها والتي تحصل عليها من قبل الشركة السعودية للكهرباء، وفي حال قيام هذه الأخيرة بزيادة التعرفة الكهربائية المطبقة على القطاع الصناعي في المستقبل، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة تكلفة الانتاج التي تتحملها الشركة، وقد لا تكون الشركة قادرة على زيادة أسعار منتجاتها لتعويض هذه الزيادة في التكلفة مما سيقلل من ربحيتها، وبالتالي سيكون لذلك تأثير سلبي وجوهري على عمليات الشركة ونتائجها المالية.

-المخاطر المتعلقة بترتيبات التمويل القائمة: حصلت الشركة على عدد من القروض من عدد من البنوك السعودية بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وجهات الإقراض الحكومية ومن بينها صندوق التنمية الصناعية السعودية، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك الأول، والبنك العربي الوطني، والبنك الأهلي التجاري، ومصرف الإنماء، ومصرف الراجحي.

وقالت الشركة أنه يحق للمقرضين في بعض عقود التسهيلات التي أبرمتها إنهاء أو إلغاء تلك التسهيلات بحسب تقديرهم وبدون موافقة الشركة المسبقة، مبينة أنه وفي حال قرر أي مقرض إلغاء

أو إنهاء التسهيلات الممنوحة فقد يطالب ذلك الدائن بسداد كافة المبالغ المستحقة على الفور والذي سيكون له أثر سلبي وجوهري على أعمالها ونتائج عملياتها ومركزها المالي وتوقعاتها المستقبلية.

-المخاطر المرتبطة بإقرار ضريبة القيمة المضافة وتأثيرها على أسعار منتجات الشركة: قالت الشركة إنه من المتوقع أن تقوم برفع تكلفة وأسعار منتجاتها لتعكس قيمة الضريبة المضافة، والذي

من شأنه أن يؤدي إلى زيادة تكلفة المنتجات التي تصنعها وسعر بيعها لعملائها.

 بينت أنها قد لا تستطيع زيادة سعر منتجاتها لتعكس كامل قيمة ضريبة القيمة المضافة لعدة عوامل واعتبارات منها طبيعة العلاقة التعاقدية مع بعض العملاء أو عوامل المنافسة السائدة في السوق، الأمر الذي سيؤدي إلى تحملها لقيمة الضريبة غير المحصلة من العميل، مما سيكون له أثر سلبي على أعمالها وأرباحها.

ويعتبر "أحمد حمود ابراهيم الذياب" المالك الرئيسي لشركة "زهرة الواحة للتجارة"، وفيما يلي جدول يبين قائمة كبار الملاك في الشركة بعد عملية الاكتتاب:

وفيمايلي تفاصيل آخر الاكتتابات التي شهدها السوق السعودي في آخر سنتين، حيث تم تغطيتها بنسب معتبرة كما يوضح الجدول التالي:

للإطلاع على المزيد من الإكتتابات