عندما ظهرت الكتب المطبوعة في ألمانيا في سبعينات القرن الخامس عشر، احتج حفارو ونحاتو الأخشاب قلقا على عملهم، ولكن بمرور الوقت، تطورت مهاراتهم وعملوا في المطابع مع ارتفاع الطلب على طباعة الكتب.
وفي الآونة الأخيرة، أثير القلق حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد على الوظائف، ولكن تقريرا نشرته "الإيكونوميست" قد أكد أن هذه التقنية سوف توجد أنواعا جديدة من الوظائف مثل تزويد الخدمات الرقمية عبر الإنترنت.
ووفقا للبنك الدولي، بدأ ما يقرب من خمسة ملايين شخص حول العالم يعرضون خدماتهم عبر الإنترنت بعيدا عن مواقع العمل بشكل حر على مواقع إلكترونية مختلفة.
تختلف هذه الوظائف ما بين تقديم استشارات قانونية وتصميم المواقع الإلكترونية مقابل الحصول على أجر قليل.
وتوظف شركات تكنولوجية شركات أخرى عن بعد يعمل لديها أيضاً أشخاص من بعد، كما أن المزيد من الوظائف الجديدة قد برزت على السطح رغم عدم وجودها من قبل مثل مراقبة المواقع ومحتوياتها واختبار خدمات جديدة على غرار ما تفعله "جوجل" و"مايكروسوفت".
أفاد محللون بأن الذكاء الاصطناعي سوف يؤثر سلبا على بعض وظائف البشر، ولكن في المقابل، ستظهر أنواع أخرى من الأعمال في شكل خدمات رقمية ربما تعوض بعض ما يخسره أشخاص من الوظائف.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}