قال مسؤول تنفيذي لرويترز يوم الثلاثاء إن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، أكبر مالك ومشغل لناقلات النفط العملاقة في العالم، تسعى لبدء تشغيل مشروعها المشترك مع شركة بولوريه الفرنسية للخدمات اللوجستية بحلول نهاية العام.
وقال محمد عبد العزيز السرحان نائب رئيس مجلس إدارة الشركة على هامش احتفال إطلاق الشراكة في الرياض "نبحث تشغيل المشروع المشترك خلال الأسابيع المقبلة. تم اختيار الرئيس التنفيذي ونعكف على تشكيل مجلس الإدارة".
وتمتلك البحري التي تتخذ من الرياض مقرا لها 60 بالمئة في البحري بولوريه للخدمات اللوجستية.
وسيوسع المشروع المشترك نطاق أنشطة البضائع في شركة الشحن من عمليات التسليم من ميناء إلى ميناء إلى الخدمات اللوجستية من الباب إلى الباب.
وقال السرحان إنه كانت هناك "حاجة ملحة" للتوسعة بسبب دور البحري الحصري في تقديم خدمات النقل لشركة الكهرباء السعودية ووزارة الدفاع مما يجعلها مسؤولة عن شحن جميع مشتريات الأسلحة الخاصة بالمملكة.
وأضاف "يحتاج هذان الكيانان لخدمة من الباب إلى الباب".
وقال إن مشروعا مشتركا آخر مع شركة بونجي الأمريكية لتجارة الحبوب استحوذ على مكاتب في دبي وسيبدأ العمل على الفور.
ويهدف هذا المشروع للجمع بين سفن الشركتين لتوسيع شحن البضائع المنقولة عبر المحيط.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي 22 بالمئة من شركة البحري بينما تمتلك شركة أرامكو الحكومية النفطية 20 بالمئة.
وتنقل البحري النفط الخام والكيماويات وبضائع الصب الجاف وتقدم أيضا خدمات إدارة السفن.
وفي عام 2014 اندمجت البحري مع شركة فيلا البحرية العالمية، ذراع الشحن البحري السابقة لأرامكو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}