نبض أرقام
11:54 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21

"ميناء الملك عبدالله" يستقبل أولى شحنات البضائع السائبة السائلة لصالح شركة "المراعي"

2017/10/02 بيان صحفي

أعلن ميناء الملك عبدالله عن استقبال أولى شحنات البضائع السائبة السائلة من الحليب الطازج المبستر لصالح شركة المراعي، أكبر شركة لمنتجات الألبان في المنطقة. وتعتبر شحنة الحليب القادمة من ميناء موردايك الهولندي وتبلغ زنتها 265 طن، الأولى من نوعها التي ترسو في الموانئ السعودية، بحسب الشركة الناقلة، وذلك في نقلة نوعية جديدة لمحطات ميناء الملك عبدالله وللواردات السعودية بشكل عام.

 

وفي هذا الصدد، أعرب سعادة المهندس عبدالله بن محمد حميدالدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، عن اعتزازه بهذه الخطوة التي تعتبر من أهم الخطوات العملية لتفعيل وتوسيع الشراكة بين الميناء وشركة المراعي التي سبق ووقعت عقد تفريغ وتحميل ومعالجة بضائعها السائبة، معرباً عن سعادته باختيار المراعي لميناء الملك عبدالله، خاصة وأنها أحد أبرز المستثمرين في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

 

وصرح حميدالدين: "ميناء الملك عبدالله مستمر في تحقيق المنجزات التي تنسجم بشكل كامل مع رؤية المملكة 2030 في تفعيل دور القطاع الخاص من أجل اقتصاد أكثر تنوعاً وأقل اعتماداً على النفط، مما يعزز تنافسية المملكة ويرتقي بها لمصاف الدول المتقدمة في العالم في المجالات التجارية واللوجستية وفي صناعة النقل البحري."

 

ويأتي استقبال شحنة الحليب الجديدة بعد نجاح الميناء في وقت سابق في استقبال آليات عملاقة يفوق وزن كل منها 20 طناً لمحطة الطاقة الكهربائية المستقلة "رابغ 2"، من خلال الشراكة الاستراتيجية التي أبرمها الميناء مع شركة سامسونج.

 

ويعتبر ميناء الملك عبدالله أول ميناء في المملكة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، وخدماته المتكاملة لاستخدامه أحدث التقنيات المتطورة والاستعانة بخبراء محليين وعالميين لتقديم أفضل الخدمات. وقد تم إدراج الميناء ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الكبرى الرائدة في العالم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.