تعد طائرة "إير فورس وان" الأشهر على مستوى العالم كونها تقل رئيس الولايات المتحدة، ولكن هناك أربع طائرات أخرى ربما يكون دورها أكثر أهمية، ويطلق عليها اسم "إي – 4 بي نايتووتش" أو طائرات "القيامة" وهي من طراز "بوينج 747".
يتركز دور طائرات "إي – 4 بي" على تتبع الرئيس الأمريكي ومرافقة طائرته الرئاسية في أي مكان حول العالم تحسبا لنشوب حرب نووية حيث ستصبح وقتها بمثابة غرفة عمليات لإدارة الحرب.
زودت الطائرة بأحدث الوسائل التكنولوجية ويتم تحديثها باستمرار لحمايتها من أي قرصنة أو اختراق إلكتروني، ويمكن التواصل بواسطتها مع أي شخص من أي مكان في العالم لدعم تحليلات أو أنشطة عسكرية أو إستراتيجية وقت أزمة شن حرب نووية.
صممت الطائرة بشكل يتيح لها تحمل نبضات كهرومغناطيسية على جميع الترددات دون التأثير على أنظمتها، ويمكنها استيعاب طاقم يتكون من 112 شخصا يتم توزيعهم على ثلاثة طوابق، ورغم أن "إي – 4بي" ليست سرية، إلا أنه من النادر الحديث عنها.
تم تجهيز مراكز قيادة كاملة للرئيس وكبار المسؤولين العسكريين بالجيش الأمريكي على رأسهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ودخلت الطائرات الخدمة في سبعينيات القرن الماضي أثناء الحرب الباردة بين واشنطن والسوفيت.
حال تدمير وسائل الاتصالات الأرضية، يمكن للرئيس الأمريكي التواصل مع أي شخص بفضل هوائي وأجهزة اتصالات فائقة التطور على متنها، وعندما يكون الرئيس في البلاد، تتواجد الطائرات في قاعدة جوية في "نبراسكا" مع الحفاظ على جاهزية تامة على مدار الساعة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}