نبض أرقام
23:12
توقيت مكة المكرمة

2024/07/22

كيف تستعد "أوبك" لتمديد اتفاقية خفض إنتاج النفط المفترض انتهائها في مارس؟

2017/10/18 أرقام



يعتبر سعر النفط - الذي يقاس بخام برنت الأكثر تداولاً - مستقراً نسبياً منذ تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج مطلع العام الجاري، فانخفض فائض المخزون مدعوماً باستمرار قوة الطلب.

وأكد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" "محمد باركيندو" أن هناك إجماعا متزايدا على أن عملية إعادة التوازن لا تزال مستمرة، حيث تحقق المنظمة أهدافها المشتركة والنبيلة تدريجياً ولكن بثبات.

ويرى تقرير لـ "أويل برايس" أن تقليص المعروض في السوق لدعم ارتفاع الأسعار هو مسعى نبيل، مستغلاً نفوذ القلة وهم المنتجون على الأغلبية وهم المستهلكون، ولكن الأدلة تشير إلى أنه بالفعل جعل السوق حالياً أكثر توازناً مقارنة بالعام الماضي.

إجراءات استثنائية مرتقبة

- قال "باركيندو" إنه من أجل الحفاظ على هذا الأمر في العام القادم، قد يتعين اتخاذ بعض الإجراءات الاستثنائية من أجل استمرار هذا الاستقرار على أساس مستدام.

- ولم يوضح ما يعنيه بتلك التدابير الاستثنائية، لكن تلميحات من أعضاء "أوبك" الآخرين تشير إلى احتمالية حدوث عدد من التطورات.

- كان هناك نشاط دبلوماسي مكثف وغير مسبوق العام الحالي بين أكبر منتج للنفط في المنظمة وهي السعودية مع أكبر منتج من غير الدول الأعضاء في المنظمة وهي روسيا، وذلك بعد موافقة "موسكو" على خفض إمداداتها لخفض العرض المفرط.

- إن دعم روسيا المستمر لخفض إنتاج النفط أمر حاسم لنجاح جهود "أوبك" في التأثير على الأسواق.

هل تنضم دول جديدة إلى الاتفاقية؟

- حتى الآن، يبدو الاتفاق قوياً حيث تشير فنزويلا إلى تخفيضات أكبر على الرغم من أن ذلك قد يكون أكثر ارتباطاً بعجز الدولة المتعثرة عن الإنتاج بكامل قدرتها.

- الأهم من ذلك أن دولاً مثل نيجيريا وليبيا المستثناة من الميثاق تحرز تقدماً نحو التعافي الكامل للإنتاج، وبعد ذلك يمكنهما الانضمام إلى الاتفاق الذي تقوده "أوبك"، وفقاً لـ "رويترز".

- قال الرئيس السابق لشركة النفط الفنزويلية "بي دي في إس إيه" "يولوجيو ديل بينو" إن ما بين عشر إلى اثنتي عشرة دولة إضافية من أمريكا الجنوبية وإفريقيا دُعيت للانضمام إلى الإتفاقية بعد انتهائها في مارس/آذار عام 2018، بحسب "فاينانشيال تايمز".

أسباب تراجع الأسعار مؤخراً



- تراجع السعر قليلاً في الأسابيع الأخيرة بعد اتجاهه الصعودي بشكل عام منذ انخفاضه في منتصف العام.

- يُرجع البعض الانخفاضات الأخيرة إلى كونها جزءا من قفزات وأرباح هذا الاتجاه الصعودي، ولكن عقد المنتجين آمالا بعيدة المدى على الارتفاعات المستقبلية المتوقعة دعم التحفظ في المبيعات حالياً ما كان له تأثير سلبي على السوق.

- برزت مهارة منتجي النفط الصخري - على وجه الخصوص - في الحفاظ على قدرتهم على البقاء والنمو.

مستقبل أسعار المعادن


- يعتبر الاتجاه المستقبلي لأسعار النفط أكثر أهمية من أسعار البنزين، وهو أمر مهم أيضاً بالنسبة لصناعة الخدمات اللوجيستية.

- من شأن استمرار الاتجاه الصعودي لأسعار النفط لمدة ثلاثة أشهر أن يدعم أسعار المعادن الأكثر ثباتاً، ولا سيما المعادن مثل الألومنيوم والزنك، اللذين يمتلكان فعالية كبيرة في إجمالي تكاليف السلع المبيعة.

- لذلك فإن النجاح النسبي لجهود "أوبك" لتحقيق توافق في الآراء حول تمديد التخفيضات سيكون له تأثير مباشر على اتجاه أسعار المعادن في عام 2018.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة