نبض أرقام
12:18
توقيت مكة المكرمة

2024/07/28
2024/07/27

ما سر الإصرار الروسي على تطوير أعمال النفط في المنطقة القطبية؟

2017/10/24 أرقام

يبدو أن أيا من العقوبات الغربية أو حتى انخفاض أسعار النفط لا يعوق الطموح الروسي لتطوير الموارد النفطية في القطب الشمالي، فبالفعل بدأت شركة "روسنفت" التنقيب في منطقة خاتانغسكي قرب بحر لابتيف في أبريل/ نيسان.

 

وبحلول يونيو/ حزيران أعلنت "روسنفت" اكتشافها النفطي الأول في هذه البقعة من المنطقة القطبية، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت الشركة إن الاحتياطيات القابلة للاسترداد تصل إلى 586 مليون برميل، بحسب موقع "أويل بريس".

 

بداية موفقة



- تشير بيانات شركة النفط المملوكة للدولة، إلى أن الاحتياطيات في حقل خاتانغسكي تصل إلى 289 مليون طن أو ما يعادل نحو 2.184 مليار برميل من النفط عالي الجودة.

- تعهدت "روسنفت" التي يقودها "إيغور سيشين" المعروف بقربه من رئيس البلاد، بمواصلة عمليات الحفر والدراسات الجيولوجية والبحث عن مزيد من النفط ووضع إستراتيجيات التوسع المستقبلي في هذه المنطقة.

- "روسنفت" ووحدة "جازبروم" للنفط "جازبروم نفت" هما الشركتان الوحيدتان اللتان سمح لهما بالتنقيب في المواقع المائية بالمنطقة القطبية الشمالية بموجب تشريع روسي.

- تشغل "جازبروم نفت" منصة الإنتاج الوحيدة للنفط في الأراضي الروسية الواقعة في القطب الشمالي حاليًا، في حقل "برايزلومنوي" ببحر بيشورا الذي استأنف ضخ النفط عام 2013.

- تقدر احتياطيات هذا الحقل بنحو 70 مليون طن من النفط أو 513 مليون برميل، ويبلغ إنتاجه السنوي 5.5 مليون طن أو 40.3 مليون برميل عند العمل بكامل طاقته.

خطط كبيرة



- تخطط "روسنفت" لاستئناف التنقيب في بحر بارنتس العام المقبل، وفي بحر كارا في غضون عامين، تزامنًا مع التزامها بالشروع في أعمال التنقيب بجميع الأراضي الروسية في القطب الشمالي.

- تمتلك "روسنفت" 28 ترخيصًا للتنقيب في منطقة الجرف القاري القطبي الروسية، التي تقدر احتياطياتها بـ34 مليار طن من النفط المكافئ أو 249.22 مليار برميل.

- استثمرت "روسنفت" منذ عام 2012 نحو 1.74 مليار دولار للتنقيب في مناطق القطب الشمالي، ومن المقرر أن تستثمر 4.35 مليار دولار خلال الفترة من عام 2017 إلى 2021.

- مؤخرًا اعتبرت روسيا التنقيب عن النفط وتطوير الحقول في القطب الشمالي من أولويات سياساتها، وتدعم هذه التوجهات بالتمويل المالي، ما يعكس رسالة سياسية مفادها أن العقوبات لن تردع طموح موسكو النفطي في هذه المنطقة.

- تحظر العقوبات الأمريكية الصادرة عام 2014، تصدير السلع والخدمات والتقنيات الداعمة لعمليات التنقيب والإنتاج النفطي في المياه العميقة أو أراضي القطب الشمالي أو التجمعات الصخرية التابعة لروسيا.

إصرار روسي



- في حين أن البنوك الغربية لا تزال تقيم الأثر المحتمل لحزمة العقوبات الأمريكية الأخيرة الصادرة صيف هذا العام، ما زالت موسكو متمسكة بتطوير الأعمال النفطية في القطب الشمالي.

- في نهاية أغسطس/ آب، قال رئيس الوزراء "ديمتري ميدفيديف" إن روسيا ستمول تطوير أعمال الجرف القاري القطبي، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي للمناطق المجاورة بنحو 2.8 مليار دولار بحلول عام 2025.

- تقوم خطة تطوير الآبار النفطية في القطب الشمالي على ثلاث ركائز، هي تعزيز النمو الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية البحرية، وتزويد الجرف القاري بالتكنولوجيا والمعدات الحديثة اللازمة.

- كجزء من هذا البرنامج، ستقوم الحكومة بإنفاق 414.5 مليون دولار لتمويل برنامج توفير وتحسين معدات النفط والغاز والآلات الصناعية اللازمة لعمليات التنقيب والتطوير في القطب الشمالي.

- من المتوقع أن يشكل الجرف القاري ما بين 20% إلى 30% من إجمالي إنتاج روسيا النفطي بحلول عام 2050، ورغم تكهنات ضعف الطلب على النفط في هذا العصر إلا أن موسكو تبدو متمسكة بالرهان.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة