نبض أرقام
23:19
توقيت مكة المكرمة

2024/07/22

كيف تنفق أمريكا ميزانيتها العسكرية الضخمة؟

2017/10/28 أرقام - خاص

هل تساءلت يوماً عن حجم الميزانية العسكرية الأمريكية وأوجه إنفاقها؟ فكون الولايات المتحدة صاحبة القوة العسكرية الأقوى في العالم بالتأكيد هو شيء له ثمنه. مئات المليارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين توجه سنوياً لصالح الجيش.
 

 

وفي هذا التقرير سنستعرض كيف يتم تمويل الجيش الأمريكي، وكيف تبدو ميزانيته.
 

كم تنفق أمريكا على جيشها؟
 

الميزانية العسكرية الأمريكية هي مقدار الأموال التي يتم تخصيصها سنوياً في الميزانية العامة لصالح وزارة الدفاع والوكالات التابعة لها لإنفاقها على أغراض عسكرية.
 

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي في سبتمبر/أيلول 2017 على تخصيص 700 مليار دولار لصالح الإنفاق العسكري في ميزانية العام المالي 2018. ويقسم هذا المبلغ بين مختلف العمليات والإدارات التابعة لوزارة الدفاع وبين الأفرع العسكرية المختلفة.
 

هناك ثلاثة أنواع من الإنفاق الفيدرالي: الأول هو الإلزامي، والثاني هو التقديري، أما الثالث فهو الفوائد المدفوعة على الديون. وتجب الموافقة على الإنفاق التقديري من جانب الكونجرس كل عام من خلال مشاريع قوانين الاعتمادات.
 

 

في العام المالي 2015، كانت نسبة الإنفاق التقديري في الميزانية الفيدرالية حوالي 29%، وذهبت 54% من هذه الأموال لصالح الجيش.
 

سبب إدراج أموال الجيش تحت بند الإنفاق التقديري، هي رغبة الكونجرس في التأكد سنوياً من كيفية صرف الميزانية العسكرية الضخمة التي لا يتجاوزها من بنود الميزانية الفيدرالية الأخرى سوى الضمان الاجتماعي.
 

حسناً، وزارة الدفاع حصلت على أموالها، كيف يتم توزيعها داخلها؟
 

في العام المالي 2016 نجد أن هذه الأموال تم توزيعها على النحو التالي.

 

توزيع الميزانية الأساسية لوزارة الدفاع في العام المالي 2016

البنود

التمويل (مليار دولار)

العمليات والصيانة

244.4

العسكريون

138.6

المشتريات

118.9

البحث والتطوير

69.0

التشييد العسكري

6.9

إسكان الأسر

1.3

مصروفات أخرى

1.3

الإجمالي

580.3


في عام 2010، كانت نسبة الأموال المخصصة للفروع العسكرية الأربعة من الميزانية الفيدرالية كالتالي:
 

توزيع الميزانية العسكرية الأمريكية في العام المالي 2013

البنود

النسبة من الميزانية العسكرية (%)

الجيش

31.8

القوات البحرية

43.4

سلاح مشاة البحرية (المارينز)

4.0

القوات الجوية

22.0

 

الميزانية الأساسية لوزارة الدفاع
 

وزارة الدفاع هي الهيئة الحكومية التي تتبعها جميع الأفرع العسكرية باستثناء خفر السواحل. وهذا ما تفعله بالأموال المخصصة لها ضمن الميزانية الفيدرالية.
 

1: الرعاية الصحية، وخدمات التقاعد وغيرها من المزايا. ويحصل الأفراد المجندون في الجيش على راتب قدره 59 ألف دولار، في حين يحصل الضباط على حوالي 108 آلاف دولار.
 

2: الدفاع الصاروخي على الصعيدين الوطني والإقليمي.
 

3: برامج التسليح الخاصة بالأفرع العسكرية، مثل برنامج المقاتلة "إف 35" التابع لسلاح الجو.
 

4: تدريب ورفع كفاءة القوات.
 

5: دعم جهود الأمن البحري في آسيا.
 

5: تحسين الأمن السيبراني.
 

6: المشاركة في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
 

تاريخ الإنفاق العسكري الأمريكي
 

إليك تاريخ الميزانية العسكرية وكيفية إنفاقها على مدى السنوات القليلة الماضية
 

العام المالي

الميزانية الأساسية

عمليات الطوارئ في الخارج

الإنفاق الإجمالي (مليار دولار)

2010

527.2

163.1

851.6

2011

528.2

158.8

855.1

2012

530.4

115.1

816.3

2013

495.5

82.1

746.4

2014

496.3

85.2

753.6

2015

496.1

64.2

736.4

2016

521.7

58.6

767.3

2017

516.1

82.4

793.7

 

الإنفاق العسكري الأمريكي بالمقارنة مع الدول الأخرى
 

حتى اليوم أنفقت الولايات المتحدة كماً هائلاً من الأموال على جيشها لم تنفقه أي دولة أخرى. وفي الواقع، تقترب قيمة الميزانية العسكرية الأمريكية من إجمالي ما تنفقه أكثر من 7 دول في العالم على التسليح سنوياً.
 

 

الدولة التي تلي الولايات المتحدة في ترتيب الدول الأكثر إنفاقاً على التسليح في العالم هي الصين، والتي لا تقترب ميزانيتها العسكرية من نصف الإنفاق العسكري للولايات المتحدة.
 

في عام 2015، بلغت قيمة الميزانية العسكرية العالمية حوالي 1.6 تريليون دولار. وربما ليس من الصعب تخمين البلد التي استحوذت وحدها على 37% من ذلك المبلغ.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة