قال الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) يوم الخميس إن أكبر شركة للتعدين في منطقة الخليج تهدف إلى توسيع التسويق في الخارج وشراء أصول للفوسفات والنحاس خارج المملكة.
وأبلغ خالد المديفر رويترز في مقابلة على هامش منتدى للاستثمار في الرياض أن الشركة تعمل على تحديد الفرص.
وأضاف قائلا ”سنذهب خارج المملكة إلى العالم للاستثمار ولضمان أن نسوًق منتجاتنا وللقيام بالمزيد من الاستحواذات وربما صفقات الاندماج والاستحواذ في المستقبل“.
”كل شركات التعدين الكبرى نمت من خلال صفقات الاندماج والاستحواذ وذلك مسار علينا أن نسلكه لكي نكون عملاقا عالميا للتعدين“.
وقال المديفر إن انتاج الفوسفات هو بالفعل محط تركيز رئيسي لمعادن وإن الشركة تهدف لتطويرة طاقة انتاجية في معادن صناعية مثل النحاس لدعم طموحات المملكة في التصنيع.
ومعادن ركيزة في خطة (رؤية المملكة 2030) لتنويع الاقتصاد السعودي. وتحظى بمساندة سخية من الحكومة إذ أن وزير الطاقة خالد الفالح هو رئيس مجلس إدارتها كما أن صندوق الثروة السيادي للمملكة هو أكبر مستثمر في الشركة.
وقال المديفر إن الحكومة راضية عن حصتها في الشركة، وهي 49.9 بالمئة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة و15.4 بالمئة مملوكة بشكل مباشر للدولة، وفقا لبيانات تومسون رويترز.
وأضاف أن معادن ستعيد تمويل الدين لمشروعها للألمنيوم هذا العام وستمول تطوير مشروعين جديدين لتعدين الذهب من خلال مزيح من قروض من صندوق التنمية الصناعية السعودي وما لديها من سيولة مالية إضافة إلى سندات إسلامية (صكوك).
وقال المديفر ”مشروعات الذهب مجدية جدا هذه الأيام. الطلب على الذهب يرتفع ولهذا نحتاج إلى كل الأدوات بما في ذلك الصكوك“ مضيفا أن الشركة لديها أموال سائلة تبلغ حوالي 1.5 مليار دولار في ميزانيتها العمومية لتمويل النمو.
وذكرت مصادر أن معادن طلبت في سبتمبر أيلول من بنوك تقديم مقترحات لقرض سيستخدم لإعادة تمويل بعض ديونها القائمة والبالغة 2.88 مليار دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}