نبض أرقام
02:59 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

رئيس "سافكو" لـ "أرقام": ننظر إلى أسعار المنتجات كجزء من التحديات.. ومستمرون في دراسة الفرص الاستثمارية

2017/11/02 أرقام - خاص

قال أحمد الجبر، الرئيس التنفيذي لشركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو"، إن مسألة أسعار المنتجات تحكمها قاعدة العرض والطلب، إلى جانب معطيات اقتصادية وفنية عديدة، ولا يمكن الجزم بها.

 

وأضاف الجبر في تصريحات لـ "أرقام"، أن الشركة تنظر إلى الأسعار بوصفها جزءا من التحديات التي تتعامل معها في كل ما تقوم به من أعمال، وتبقى منفتحة على كافة الأفكار والمشاريع التي تصب في تحقيق طموحاتها وأهدافها الاستراتيجية.

 

وعن الإجراءات التي ستتخذها الشركة للتحوط تجاه التراجع المتوقع في أسعار الأمونيا، قال الجبر، إن الطبيعة المتقلبة والمتغيرة لصناعة البتروكيماويات دفع "سافكو" للتميز في التخطيط الاستراتيجي لضمان التعامل الاستباقي مع أي نوع من هذه التحديات، من خلال تعزيز سرعة اتخاذ القرارات، والاستجابة لمتطلبات السوق والصناعة بمرونة أعلى.

ومن جانب آخر، قال إن الشركة مستمرة في دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة داخل وخارج المملكة من خلال المشاركة في إنشاء مشاريع أو شركات تعنى بصناعة المغذيات والمكملات الزراعية.

 

وأضاف أن الشركة تدرس أيضا شراء حصص في بعض الشركات التي تمارس نفس النشاط أو المساهمة في شركات مجدية، مبينا أن ذلك سيسهم في تعزيز موقف الشركة التنافسي وتعظيم الفائدة لمساهميها.

 

وأكد الجبر أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية الشركة 2025، التي تهدف إلى تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع التي تعنى بالاعتمادية والاستدامة وتحسين الأداء.

 

وأشار إلى أن الشركة تعمل على تحسين الاعتمادية من خلال مشاريع قائمة تسير حسب ما هو مخطط له، ومنها مشروع مصنع الأمونيا (سافكو 4) لتحسين الاعتمادية، "وسيسهم في رفع الطاقة الإنتاجية بمقدار 11% عن الطاقة التصميمية والمخطط اكتماله بنهاية العام الجاري".
 
كما يتواصل العمل في مشروع تحسين الاعتمادية لمصنع الأمونيا (سافكو 3) "ورفع طاقته الإنتاجية بمقدار 20% عن طاقته التصميمية".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.