نبض أرقام
10:11 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

"مدن" والتجمعات الصناعية تبحثان سبُل التعاون مع" التجارة والصِّناعة الرُّوسية"

2017/11/06 بيان صحفي

بحثت الهيئة السُّعودية للمدن الصِّناعية ومناطق التَّقنية "مدن" والبرنامج الوطني للتجمعات الصناعية مع معالي نائب وزير التجارة والصناعة الروسي فاسيلي أوسماكوف، ضرورة استمرار وزيادة التَّنسيق والتَّعاون بين المملكة وروسيا في كافة القطاعات الصِّناعية، خاصةً في قطاع التَّعدين، الذي تسعى المملكة في الوقت الحاضر إلى زيادة مشاركته في الاقتصاد الوطني كجزء من رؤية السعودية 2030م.

 

ووقف معالي نائب الوزير الرُّوسي خلال زيارته للمقر الرئيس لـ "مدن" بالرياض، ضمن برنامجه للتَّعرف على تجربة "مدن" و"البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية"، على الفرص التي يمكن أن تحظى بها الشركات الروسية للدخول في شراكات استراتيجية مع القطاع الصناعي السعودي، والدور الذي يمكن للخبرات الروسية أن تلعبه للإسهام في خلق صِناعات مكتملة وتحويلية ذات قيمة مضافة قابلة للمنافسة عالمياً.

 

واطّلع الوزير والوفد المرافق له على الفرص الاستثمارية التي تزخر بها المدن الصناعية التابعة لـ "مدن"، وواقع البنية التحتية المهيأة فيها لاجتذاب رؤوس الأموال والخبرات الأجنبية، كما تعرَّف على المنتجات المتعددة التي تقدمها "مدن" للصناعيين، من الحاضنات والمصانع الجاهزة و"واحات مدن"، وما توفره منالمزايا الاقتصادية والحوافز الجاذبة للمشروعات الصناعية والتقنية والخدمية والسكنية والتجارية والخدمات المساندة، التي جعلت المدن الصناعية التابعة لـ "مدن" جاذبة للعديد من العلامات التجارية الدولية بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.

 

يذكر أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للمباحثات التجارية بين المملكة وروسيا التي بدأت بالعاصمة الروسية موسكو خلال منتدى الاستثمار السعودي الروسي الأول، إبان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -إلى روسيا خلال شهر أكتوبر الماضي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.