نبض أرقام
07:39 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/27
2024/12/26

10 معلومات حول بناء التوقعات الاقتصادية والاستثمارية

2017/11/11 أرقام

لو روجعت توقعات المحللين والاقتصاديين للمسارات المتوقعة للأسواق والنمو، لوجد فيض من التنبؤات الخاطئة وغير الدقيقة، ولا شك أن الانطباع العام بات يقلل من شأن التوقعات والبناء عليها، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".

 

وبطبيعة الحال، الانطباع العام الرافض للتوقعات أو على الأقل لا يعول عليها كثيرًا، مبرر بسيل من المذكرات والتصريحات التي ثبت عدم صدقها أو دقتها بشأن آفاق الأسواق، ويستدعي ذلك معرفة السبب وراء ندرة تحقق تنبؤات المحللين، وهو ما يمكن سرده في العشر نقاط التالية.

 

10 معلومات حول بناء التوقعات

الترتيب

النقطة

 

التفاصيل

1

لا يمكن وصف أي شيء بالتوقع

 

 

- ينطبق ذلك بشكل خاص على الأسواق والاقتصادات، ومن ثم فإن التعريف المعقول للتوقعات هو كما يلي: ما يتعلق بفئة معينة من الأصول أو أصل بعينه أو سلسلة من البيانات الاقتصادية، عند سعر أو مستوى محدد، مع إمكانية البرهنة على التوقع.

 

- إصدار بيان غير قابل للإثبات ليس توقعًا إنما مناقشة أكاديمية لنظرية ما، فعلى سبيل المثال، القول بأن الأسهم تميل للارتفاع أو أن الركود هو حدث دوري، لا يصنف كتوقع لأنه يفتقر للتفاصيل.

 

- أما القول بأن مؤشر "داو" سيصل إلى 25 ألف نقطة بحلول الربع الثاني من عام 2018، يشمل جميع عناصر التوقع، ويمكن إثبات صحته من عدمها بمرور الوقت.

 

2

المحللون دومًا يخطئون

 

 

- أمثلة ذلك كثيرة، بدءًا من التوقعات الاقتصادية، وتقديرات الأرباح، وتوقعات السوق، وتوقعات التكنولوجيات المستقبلية، وحتى توقعات الانتخابات.

 

- تظهر البيانات الرسمية باستمرار عدم صدق التوقعات، بل وفشل عميق للمحللين في بنائها والتنبؤ بالنتائج.

 

3

البشر أسوأ في توقع سلوكهم الشخصي

 

 

- انتقد البعض المسوحات التي تطلب من الناس وصف ما يخططون للقيام به في المستقبل، فمحاولة الشخص للتنبؤ بسلوكه الشخصي لا تفضي سوى إلى قراءة عن حالته العاطفية.

 

- سواء كان ذلك حول التسوق خلال العطلة، أو خطط التوظيف، أو نوايا التصويت، يقول الناس ما يشعرون به فقط خلال الوقت الراهن، ولا يعد ذلك مؤشرًا حقيقيًا لما سيفعلونه.

 

4

الأحداث العشوائية تهدم التوقعات

 

 

- بالعودة والنظر في سجل التوقعات التي أطلقت على مدار السنوات والعقود الماضية، يتبين أن أغلبها لم يكن دقيقًا أو فشل بسبب الأحداث العشوائية غير المتوقعة.

 

5

التكنولوجيا مخادعة

 

 

- المحللون سيئون للغاية في بناء التوقعات حول التكنولوجيا، ولذلك أمثلة بدأت منذ زمن بعيد، مثل من قالوا في أواخر القرن التاسع عشر أن لا أحد سيحتاج الهاتف، ثم من ادعوا أن السيارات لن تصبح بديلًا للخيول.

 

- ما زال البشر يخطئون في هذا المجال بشدة، وفي 2007 توقع الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" "ستيف بالمر" عدم نجاح جوال "آيفون".
 

6

التنبؤ يتم أحيانًا للتسويق

 

 

- إذا كانت التوقعات عديمة جدوى، فلماذا يشيع العمل على إطلاقها والالتفات لها؟

 

- ربما يصعب إيضاح ذلك بوضوح، لكن عادة ما تكون التوقعات مصحوبة (بشكل مباشر أو حتى غير مباشر) بمحاولة لبيع شيء ما،  فهي جزء أصيل في الحملات التسويقية.

 

7

عشوائية الحظ

 

 

- يميل الناس إلى التركيز بشدة على النتائج بدلًا من الاهتمام بشكل أكبر بالعملية التي أدت إليها، وهذا يعني الإفراط في التركيز على التخمينات التي حالفها الحظ وبالتالي لن يتم تكرارها.

 

8

مخاطر متباينة

 

 

- سرعان ما تنسى التوقعات السيئة، في حين أن التنبؤات الدقيقة ما هي إلا ضربة حظ أو فرصة عشوائية تسهم في ارتفاع نجم البعض، وهذا هو السبب الرئيسي وراء إطلاق التخمينات لا سيما المخيفة بشكل كبير.

 

- في حال أصابت هذه التخمينات ستكون المنافع كبيرة للغاية، أما إذا أخفقت فلن يأبه أحد.

 

9

عدم الاعتراف بالخطأ

 

 

- يشارك كثير من الناس في صنع القرارات التي تقودها "الأنا" وتنتهي إلى نتائج سلبية، وبدلًا من الاعتراف بالخطأ، فإنهم يفضلون مواصلة الاستثمار بناءً على توقعاتهم بدلًا من البحث عن أفضل إستراتيجية استثمارية.

 

10

جعل التوقعات أفضل

 

 

- رغم كل ما سبق هناك أمل في تحسن التنبؤات، وقد بحث مؤلف كتاب "التنبؤات الفائقة: فن وعلم التنبؤ" "فيليب تيتلوك" في كيفية استخدام البيانات والمنطق لتحسين احتمالات الوصول إلى النتائج المقصودة.

 

- يجدر هنا الإشارة والتشديد على استخدام كلمة "احتمالات" بدل تنبؤات.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.