نبض أرقام
11:27 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/02
2024/10/01

في الذكرى الـ28.. كيف بدا سقوط حائط برلين؟

2017/11/10 أرقام

بني حائط برلين عام 1961 وفصل شرق العاصمة الألمانية عن غربها، وبناه المواطنون في الشطر الشرقي الذي كان يهيمن عليه السوفييت بهدف إبعاد هذه المنطقة عن الرأسمالية والفاشية الغربية – على حد قول الروس في ذلك الوقت.

بلغ ارتفاع الحائط 3.6 مترا وعرض 1.6 مترا، وكان يحيط به شبكة من الأنظمة الأمنية بالإضافة إلى أسلاك شائكة أعلاه، وقتل ما يقرب من مائة شخص أثناء محاولتهم اختراقه.

في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 1989، أعلن الحزب الشيوعي في ألمانيا الشرقية أن المواطنين من هذا الشطر يمكنهم عبور الحائط متى أرادوا، وحينها احتشد الكثير من الأشخاص لعبوره للمرة الأولى في ثلاثين عاما وبدأوا نقب الجدار.

مواطنون احتشدوا أمام الحائط عشية العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني 1989 وبدأ البعض في نقبه.



حمل سكان برلين المطرقات لنقب الحائط، واحتفل مواطنون من الشطرين الشرقي والغربي عندما تسلقوا حائط برلين.



هنا البعض يحاول عبور الحائط وحفر أنفاق تحته او تسلقه من أعلى.



الألمان من الشطر الشرقي أثناء احتفالهم بتسلق حائط برلين.



مواطنون من ألمانيا الغربية يحيون نظرائهم من الشطر الشرقي في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني في نفس العام.



عدد كبير من الحرس في الشطر الشرقي للحائط يقفون أعلاه أثناء احتشاد الآلاف من اجل العبور في الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني.



في الثاني عشر من نفس الشهر، نقلت آليات أمام الحائط لبدء إزالة حواجزه.



مواطنون من الشرق والغرب يلتقون بعضهم البعض للاحتفال عند إحدى النقاط الأمنية في الثاني عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، وبحلول نهاية نفس الأسبوع، زار أكثر من مليوني مواطن مناطق في الجانبين.



في الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، بدأت آليات وشاحنات في هدم ونقل أجزاء من حائط برلين.



إزالة جزء آخر من الحائط قرب بوابة "براندنبيرج" في الثاني والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 1989.



هذا العلم كتب عليه كلمة "الوحدة" وتم التلويح به أثناء عبور الألمان بين الشطرين.



في العام التالي – 1990 – لا يزال بعض المواطنين يرغبون في أخذ قطعتهم من حائط برلين، ويظهر في الصور أحد الأشخاص ينقب قطعة في الجدار المفتوح بالفعل في الثاني من يونيو/حزيران.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.