تأمل موسكو في أن تقود طائرتها المقاتلة الشبحية الأولى "سو-57" مستقبل الطيران العسكري الروسي، لكن حتى الآن هناك تساؤلات كثيرة يجب أن تتم الإجابة عنها قبل أن يؤمن الكرملين بإمكانات الطائرة.
ففي الوقت الذي أعلنت فيه روسيا مؤخرًا عن رغبتها في تحويل المقاتلة الشبحية الأولى من نوعها إلى طائرة من الجيل السادس، ما زالت "سو-57" تخضع لاختبارات عدة ولم يبدأ إنتاجها بعد.
ومع ذلك، تصر موسكو على تعريف "سو-57" بأنها مقاتلة فائقة القدرات، تتجاوز في إمكاناتها الطائرة "إف-22 رابتور" الأمريكية، رغم أن الكثير من قدرات الطائرة الروسية لا تزال سرية.
وفي حين أن كلتا الطائرتين الشبحيتين متشابهتان في التصميم وبعض الوظائف، إلا أن بينهما العديد من أوجه الاختلاف.
وقامت الطائرة "سو-57" التي كانت تحمل الاسم "تي-50" في البداية، بأولى رحلاتها في يناير/ كانون الثاني من عام 2010، وتم تزويدها بمحرك "إزديلي-30"، لكنه ما زال يخضع للاختبار.
ورغم ذلك، فإن المحرك "إزديلي-30" يمد الطائرة بمعدل تسلق يصل إلى 70 ألف قدم (21.3 ألف متر) في الدقيقة الواحدة، فيما تصل السرعة القصوى للمقاتلة إلى 1616 ميلًا (2600 كيلومتر) في الساعة.
وفي المقابل تصل السرعة القصوى للمقاتلة "إف-22 رابتور" نحو 1500 ميل في الساعة، ويمكنها الوصول إلى ارتفاع 50 ألف قدم، مقابل 65 ألفًا لنظيرتها الروسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}